قالت شرطة العاصمة البريطانية في لندن اليوم الجمعة إن ضباطاً يعتزمون نشر تكنولوجيا التعرف على الوجوه المعروفة اختصاراً باسم “إل إف آر” للمساعدة في خفض معدل الجريمة الخطيرة في العاصمة البريطانية، ما لاقى انتقاداً من جماعات حقوق الإنسان.
وقالت الشرطة إنه بعد محاولات في العاصمة ومدن بريطانية أخرى، سيكون استخدام التكنولوجيا “للأغراض الاستخباراتية، وسيتم نشرها في مواقع معينة في لندن”.
وستساعد هذه التكنولوجيا في “التصدي للجريمة الخطيرة، بما في ذلك أعمال العنف الخطيرة، وجرائم السلاح والطعن، والاستغلال الجنسي للأطفال، والمساهمة في حماية الفئات الضعيفة”.
وقالت منظمة “ليبيرتي يو كيه” وهي واحدة من الجماعات التي تخوض معارك قضائية بشأن التكنولوجيا على تويتر إن “تطبيق تكنولوجيا الرقابة للتعرف على الوجوه، هو خطوة خطيرة وشريرة تمنح الدولة سلطة غير مسبوقة للتعقب ومراقبة أي شخص منا”.
وقالت الشرطة إن التكنولوجيا التي تعود إلى شركة “إن إي سي” اليابانية سوف تعطي الضباط “أداة إضافية لمساعدتهم في أداء ما يقومون به دائماً في محاولة تحديد أماكن الأشخاص المطلوبين والقبض عليهم”.
وقال مساعد رئيس الشرطة نيك إيبجراف إنها “تطور مهم لشرطة العاصمة، وهي حيوية في مساعدتنا في التغلب على أعمال العنف”.
وقال إيفجراف إننا “كقوة شرطة عصرية، أعتقد أن علينا واجب في استخدام التكنولوجيات الحديثة للحفاظ على أمان المواطنين في لندن”، مضيفاً أن الدراسات أشارت إلى أن المواطنين يؤيدون استخدام الشرطة للتكنولوجيا.
وقال إننا “نستخدم تكنولوجيا تمت تجربتها واختبارها، ونحن نتخذ نهجا مدروساً وشفافاً من أجل أن نصل إلى هذه المرحلة”.
وأضاف أن “تكنولوجيا مشابهة يتم استخدامها بالفعل على نطاق واسع في أنحاء المملكة المتحدة، في القطاع الخاص”.