لن يسيرا بجوار بعضهما..الفصل بين هاري وويليام أثناء جنازة الأمير فيليب

لن يسير الأميران البريطانيان ويليام وهاري بجوار بعضهما خلف نعش جدهما الأمير فيليب، خلال جنازته، غداً (السبت)، تبعاً لرغبة الملكة إليزابيث الثانية.

وبحسب صحيفة «ديل يميل» البريطانية، سيقف بيتر فيليبس، نجل الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث، بين هاري وويليام، خلال سيرهما في الموكب الذي يتبع نعش الأمير فيليب.

وبعد وصول التابوت إلى كنيسة سانت جورج في وندسور، سيجلس ويليام في مقعد منفصل أمام أخيه هاري.

وتساءل البعض عما إذا كان الأميران سيفصلان عن عمد بناءً على طلبهما، نظراً للخلافات التي اشتدت بينهما في الفترة الأخيرة، خاصة بعد مقابلة هاري وزوجته ميغان ماركل المثيرة للجدل مع الإعلامية أوبرا وينفري.

إلا أن متحدثاً باسم قصر بكنغهام أكد أن هذه الترتيبات تعكس رغبة الملكة إليزابيث.

وأوقعت مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري النظام الملكي البريطاني في أكبر أزمة له منذ وفاة الأميرة ديانا في عام 1997.

وكانت العلاقة بين هاري وويليام، اللذين كانا قريبين جداً، متوترة بعض الشيء، بعد زواج هاري من ميغان، إلا أنها ازدادت سوءاً بعد مقابلة أوبرا وينفري، وفقاً لما ذكرته تقارير إعلامية بريطانية.

وكان هاري قد قال خلال المقابلة: «والدي وأخي محاصران. لا يحق لهما المغادرة، وأشعر بتعاطف كبير لذلك. لقد كنتُ أنا أيضاً محاصراً، ولكن لم أكن أعرف ذلك».

كما صرح هاري بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف: «أسرتي حرمتني مالياً. لكن لديّ ما تركته لي أمي، ومن دون ذلك لم نكن قادرين على القيام بهذا الأمر».

ومن جهتها، روت ميغان بتأثر أن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار.

ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل أيضاً خلال المقابلة، كان حديث ميغان عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً، خلال حمل ميغان به.

ولم يفصح الزوجان عن هوية هذا الشخص، لكنهما حرصا على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب.

وعقب المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بياناً أعربت فيه الملكة إليزابيث عن «حزنها» للمصاعب التي واجهها هاري وزوجته، مؤكدة أن مزاعمهما حول العنصرية «ستؤخذ على محمل الجدّ».

وسيحضر قداس جنازة الأمير فيليب، الملكة إليزابيث الثانية، وأولادها والأمير الراحل الأربعة، وأحفادهما الثمانية، وابنة شقيقة الملكة ونجل شقيقها وثلاثة من أبناء عمومتها.

كما سيحضر أقارب الأمير فيليب الألمان، برنارد أمير بادن بالوراثة، والأمير دوناتوس أمير ولاية هيسن، والأمير فيليب من هوهنلوه – لانغنبرغ.

وستحضر القداس أيضاً الكونتيسة مونتباتن من بورما، وهي صديقة مقربة للأمير فيليب.

ولن تحضر ميغان، دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري، بسبب حملها.

Exit mobile version