لهذا السبب..عليك ترك الحذاء خارج المنزل أثناء تفشي كورونا!

حذر اختصاصيو الأمراض المعدية من أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يعيش في نعل الحذاء لمدة تصل إلى خمسة أيام، قائلين أن احتمالية حمل الأحذية للفيروس تزيد عند ارتدائها في المناطق المزدحمة مثل المتاجر والمطارات ووسائل النقل العام.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أكد الأخصائيون أن الرذاذ والقطرات التي تخرج من فم وأنف الشخص المصاب بـ«كورونا» يمكن أن تهبط في أي مكان على الجزء العلوي من الحذاء مثل الأربطة أو الكعب، إلا أن نعل الحذاء هو أرض التكاثر الرئيسية لجميع الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

وعادة ما تصنع النعال من المطاط أو الجلد المبطن بالبلاستيك، وكلها مواد صناعية تحمل مستويات عالية من البكتيريا لأنها غير مسامية، أي لا تسمح للهواء أو السوائل أو الرطوبة بالمرور.

وتقول جورجين نانوس، الطبيبة البشرية في مدينة سان دييغو الأميركية إن احتمالية حمل الأحذية لفيروس كورونا تزداد إذا تم ارتداؤها في المناطق المكتظة بالسكان، مثل المكاتب والمتاجر ومراكز التسوق والقطارات والحافلات والمطارات.

واتفقت الدكتورة ماري إي شميدت، الطبيبة البشرية بولاية ميزوري، مع رأي نانوس، مضيفة أن «كورونا» يعيش على الأسطح المصنوعة من مواد صناعية لمدة «خمسة أيام أو أكثر»، بحسب ما أثبتته دراسات تم إجراءها مؤخراً.

وتم دعم هذه الادعاءات من قبل كارول وينر، اختصاصية الصحة العامة في مدينة كانساس سيتي، والتي قالت إن الأحذية المصنوعة من البلاستيك والمواد الصناعية الأخرى يمكن أن تحمل فيروسات نشطة لأيام.

وشددت وينر على ضرورة خلع الحذاء وتركه في جراج السيارة أو خارج باب المنزل تفادياً لنقله للفيروس للداخل، كما نصحت الأشخاص الذين يضطرون للخروج يومياً للعمل ولا يتمكنون من العمل من المنزل، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية وعمال المتاجر، باستخدام زوج واحد من الأحذية يومياً لعدم تلويث الأحذية الأخرى.

يذكر أن فيروس كورونا المستجد أودى بحياة 21 ألفاً وأصاب نحو 471 ألف شخص حول العالم.

 

 

المصدر: الشرق الأوسط

Exit mobile version