شوهدت لوحة مفقودة للفنان بابلو بيكاسو في منزل السيدة الأولى السابقة إيميلدا ماركوس في الفلبين، في مقطع فيديو تم تصويره وهي تعانق ابنها فرديناند ماركوس جونيور احتفالاً بفوزه لرئاسة البلاد، وفقاً لمسؤول سابق مطلع على العمل الفني.
وتم تصوير ماركوس أرملة الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس، في مقطع فيديو تم بثه هذا الأسبوع مع التحفة الفنية «Reclining Woman VI» والتي فقدت منذ فترة طويلة، معلقة على جدار خلفهما، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك بوست».
وتم بث الفيديو والذي يظهر فيه اللوحة في الخلفية في مقطع إخباري من قبل القناة التلفزيونية المحلية «TV Patrol» يوم الثلاثاء بعد أن أصبح جونيور الرئيس الحالي للبلاد.
قال رئيس اللجنة الرئاسية للحكومة الرشيدة السابق، آندي باوتيستا: «ظهرت اللوحة التجريدية، التي تصور «امرأة تتكئ على أريكة ويدها على جبهتها» في فيلم وثائقي «صانع الملوك» لعام 2019 عن عائلة ماركوس… قبل أن تختفي بينما كانت فرقة العمل تبحث عنها».
ولم يتم التأكد على الفور من صحة اللوحة، وهي واحدة من ثماني لوحات استهدفت من قبل سلطات مكافحة الفساد في البلاد في عام 2014.
وحسب الصحيفة، تباهت السيدة الأولى السابقة باللوحة في الفيلم الوثائقي، إلى جانب القطع الأثرية النادرة الأخرى والأعمال الفنية في مجموعتها. حين قالت: «كان [زوجي] يقول إيميلدا، أعرف كيف أكسب المال بشكل صحيح، وأنت تعلمين كيف تنفقين المال بشكل صحيح لأنك تشترين الجمال».