«لوياك» تختتم ورشة العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية

ومكنت هذه الورشة المراهقين من: تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، واكتساب سيطرة أكبر على حياتهم، وعملت على تقديم نصائح لتحسين العلاقات مع العائلة والأصدقاء، وزيادة الثقة بالنفس واحترام الذات وتحسين الأداء الأكاديمي وتطوير عقلية مرنة للتغلب على تحديات الحياة بالإضافة إلى العديد من المهارات الأخرى.

من جانبها أكدت السيدة فارعة السقاف رئيس مجلس إدارة لوياك أن الشراكة مع شركة المشاريع لبرنامج العادات السبع للمراهقين الأكثر فاعلية، حيث قالت: نفخر بانضمام شركة عريقة مثل شركة مشاريع الكويت لهيكل الشركات والمؤسسات الشريكة والراعية والداعمة للوياك وأكثر ما يسعدني في الأمر هو اهتمام الإدارة التنفيذية في شركة المشاريع وتقديرها لبرنامج العادات السبع للأكثر فاعلية وهو أحد أهم وأعرق برامج التنمية الذاتية وتطوير الشخصية، فهذا البرنامج في الواقع هو مصدر الالهام الرئيسي لتأسيس لوياك لذلك فقد حرصت لوياك على تطبيقه وتدريب كل موظفيها عليه كما كان أول برنامج تدريبي تتبناه لوياك للمراهقين منذ التأسيس في عام 2002 وحتى عام 2016 إلا أنه توقف بسبب التحديات والتي كان أكبرها غياب الوعي الجمعي بأهمية البرنامج آنذاك إضافة إلى غياب التمويل اللازم للاستمرار في إعداد الكوادر التدريبية والتسويق.

وأضافت السقاف شرحنا خطتنا واهدافنا للمسؤولين في شركة مشاريع الكويت فكانوا متحمسين لدعم مسيرتنا وشجعونا على المضي قدمًا. فبدأنا بتنفيذ الخطة منذ فبراير حتى نكون جاهزين لإطلاق البرنامج في الخريف. وختمت تصريحها بقولها نحن نبحث عن شركاء يلتقون معنا في الرؤية والقيم والأهداف وشركة المشاريع إحداها. نحن لا نبحث عن حلول سريعة ترمم المظهر الخارجي وإنما عن حلول مستدامة تبدأ من العمق من الجذور لنبني شخصيات واثقة قوية تستند إلى أسس متينة قوامها المبادئ والقيم الانسانية الأزلية التي لا تهزم. وهذا ما يقوم عليه برنامج العادات السبع للناس الأكثر فاعلية. وهذا ما كانت تبحث عنه شركة مشاريع الكويت أيضا فشاركتنا مشكورة.

بدورها قالت نائب رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين لمجموعة شركة مشاريع الكويت السيدة إيمان العوضي «إننا ننظر إلى لوياك باعتبارها منظمة تشاركنا رؤيتنا على صعيد بذل كافة الجهود والمساهمة في تطوير الشباب من خلال توفير مختلف الفرص التي تتيح لهم إمكانية التحول إلى قادة أصحاب كفاءة وفعالية عالية».

وعلى صعيد متصل أوضحت مدربة البرنامج – سارة القلاف – أن بعد الختام الناجح لورشة عمل العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية، لاحظت تحولًا عميقًا في وجهات نظر المشاركين، الأمر الذي يعد بإحداث تغييرات كبيرة في الحياة. وأضافت: أثبتت ورشة العمل هذه أنها ذات قيمة استثنائية للأفراد في هذه الفئة العمرية، حيث تزودهم بأدوات قيمة لعيش حياة أكثر فعالية. وتمتد المهارات المكتسبة إلى ما هو أبعد من النمو الشخصي، وتعزيز النجاح في علاقاتهم مع العائلة والأصدقاء والمعلمين. وتمكنهم هذه القدرات الشخصية المعززة من عيش حياة أكثر فعالية وإشباعًا بشكل عام