للعام السابع على التوالي، وبنجاح كبير، أطلقت «لوياك»، بالتعاون مع كلية بابسون الأميركية الرائدة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، برنامج «كن لريادة الأعمال الاجتماعية»، برعاية كل من بنك الكويت الوطني «الراعي البلاتيني»، وشركة الاتصالات المتنقلة زين «الراعي الذهبي»، وشركة أجيليتي «الراعي البرونزي»، وباستضافة الجامعة الأميركية في الكويت، حيث بدأ البرنامج للطلبة بعمر 12 و16 عاماً، من 25 الجاري إلى 18 أغسطس.
وعبّرت رئيسة قسم التدريب والتطوير في «لوياك»، إيمان العمر، عن سعادتها لإطلاق البرنامج على أرض الواقع، بعد أن قُدّم البرنامج في العامين الماضيين أونلاين عبر منصة زووم، وذلك بسبب وباء «كورونا»، حيث سيتم تقدم البرنامج في الجامعة الأميركية.
وأضافت: سيقدم البرنامج تجربة غنية للمتقدمين من جلسات الإرشاد مع رواد الأعمال وورش العمل المكثفة، إضافة إلى التحدث مع عدد كبير من الضيوف ذوي الخبرة في هذا المجال، لاسيما أننا نعمل بشكل مكثف مع كلية بابسون الأميركية والمنظمات المجتمعية، حيث يتم تدريب الطلبة لتهيئة البيئة الخصبة أمامهم في تحقيق أحلامهم ومساعدتهم في عرض مشاريعهم مع نهاية البرنامج.
وفي ختام حديثها، شكرت العمر كلا من بنك الكويت الوطني وزين وشركة أجيليتي والجامعة الأميركية في الكويت على ثقتها بـ «لوياك» ودعمهم المتواصل لهذا البرنامج، وهو ما يعكس عمق ثقافة هذه الجهات وحسها العالي للمسؤولية تجاه المجتمعات التي تعمل بها.
شراكة استراتيجية
من جانبها، قالت مسؤولة العلاقات العامة في «الوطني»، جوان العبدالجليل: إن هذه الرعاية تأتي في إطار شراكة البنك الاستراتيجية مع «لوياك» وحرصه على توفير الدعم للشباب وإتاحة الفرصة أمامه للثقة بأفكاره وبلورتها إلى مشاريع مفيدة للمجتمع.
وأضافت العبدالجليل أن هذا البرنامج يلتقي مع توجّه البنك الذي يهدف إلى دعم الشباب، وفتح المجال أمامهم ليرتقوا بمعرفتهم ويوسّعوا آفاق مداركهم، وذلك من خلال دعم مشاريعهم الهادفة إلى خدمة وتطوير مجتمعاتهم وإيجاد الحلول لعديد البرامج البيئية والصحية والتعليمية، وغيرها من الشؤون المجتمعية، وتقديم برامج التدريب التي يوفرها «الوطني» التي تستثمر بالكفاءات وتمنحهم الفرص التي يستحقونها للانطلاق نحو آفاق أوسع.
شباب طموح
وعلى صعيد متصل، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات وشؤون المؤسسة في «زين الكويت» وليد الخشتي: «أنا سعيد جداً بانطلاق الموسم الجديد من برنامج كُن لريادة الأعمال الاجتماعية، الذي يعود بشكله الاعتيادي، بعد أن تم تنظيمه افتراضياً بسبب الجائحة خلال العامين الماضيين، فقد لمسنا من خلال مواسمه السابقة نجاحاً كبيراً بين الشباب الطموحين المهتمين بتطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال، وأرى شخصياً أن عودة البرنامج بشكل حضوري سيكون لها أثر إيجابي ملموس على مخرجاته، وأتمنى التوفيق لشركائنا في «لوياك» والطلبة والطالبات المشاركين، ونحن في انتظار إبداعهم المعتاد.
تعاون طويل الأمد
وقالت رئيس مجلس إدارة «أجيليتي»، هنادي الصالح، إن التعليم إحدى ركائز الاستدامة الأساسية في الشركة، ومهمة «كن» المتمثلة بتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى واقع بغرض حل بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في الكويت ما هي إلا انعكاس لذلك، إننا فخورون بكوننا داعماً طويل الأمد لبرامج «لوياك» وبرنامج كُن لريادة الأعمال الاجتماعية.