قالت دراسة جديدة إن الرجال الذين يتمتعون بلياقة أفضل للقلب أكثر عرضة لتجنب أنواع السرطانات الشائعة، أو النجاة منها. وأن أورام القولون والرئة والبروستاتا تتأثر بلياقة القلب لدى الرجل.
وأجريت الدراسة في المدرسة السويدية للرياضة والعلوم الصحية باستوكهولم، وأفادت بأن لياقة القلب تقلل من الالتهاب، ومن دهون البطن، وتحسن مستوى السكر بالدم، وكل ذلك يساهم في الحد من خطر السرطان.
ووفق “هيلث داي”، ارتبطت المستويات المتوسطة والعالية من لياقة القلب بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 28%، والوفاة عند الإصابة به بنسبة 37%، مقارنةً باللياقة المنخفضة جداً.
وأظهرت النتائج أن الرجال الذين يتمتعون بمستويات معتدلة وعالية من اللياقة البدنية للقلب كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 43%، والوفاة منه بنسبة 71%، مقارنة بذوي اللياقة البدنية المنخفضة للغاية.
وتوصل البحث إلى أن خطر الوفاة بسبب سرطان الرئة كان أقل بنسبة 59% لدى الرجال ذوي اللياقة القلبية العالية.
وتمتاز الدراسة بحجم العينة الكبير، حيث حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 178 ألف رجل، أكملوا تقييماً للصحة المهنية بين أكتوبر (تشرين أول) 1982 وديسمبر (كانون أول) 2019.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت نتائج مشابهة للنساء، تتعلق بالوقاية من سرطان الثدي والقولون والمبيض والرحم.