أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي أسامة حماد، اليوم الإثنين، أن الوضع في مدينة درنة “كارثي” جراء آثار العاصفة دانيال، مشيراً إلى أن أعداد الضحايا تجاوزت الألفين، فيما دعا مسؤول ليبي لتدخل دولي عاجل لمساعدة البلاد.
وقال حماد إن “عدد الضحايا جراء الفيضانات تجاوز الألفين وعدد المفقودين كبير جداً”.
وأضاف حماد في تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، “المفقودون بالآلاف، أحياء كاملة في درنة اختفت بسكانها وراحت مع البحر”، بحسب “بوابة الوسط ” الليبية الإخبارية.
وطلب عضو المجلس البلدي بدرنة شرقي ليبيا، أحمد امدور، تدخلاً دولياً عاجلاً، لإنقاذ المدينة التي تعرضت إلى دمار واسع جراء الفيضانات والسيول التي تسببت فيها العاصفة “دانيال”.
وأكد المجلس البلدي بدرنة، في وقت سابق من يوم الإثنين، انهيار سدين في المدينة.
وأكدت الحكومة الليبية أن الأمطار الغزيرة التي تشهدها منطقة الجبل الأخضر شرق ليبيا لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 عاماً.
وتشهد مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر منذ أمس الأحد، سيولاً عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء عاصفة “دانيال” التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وكذلك الحكومة المكلفة من مجلس النواب، اليوم، الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الرايات بجميع الجهات العامة والخاصة، حداداً على ضحايا الفيضانات والسيول التي تجتاح مناطق شرق ليبيا لليوم الثاني على التوالي.