قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الجمعة، إن الرئيس جو بايدن اختار الأدميرال ليزا فرانشيتي، لقيادة سلاح البحرية.
وإذا تأكد تعيينها، فسوف تصبح فرانشيتي، نائب رئيس العمليات الحالي في سلاح البحرية، أول امرأة تقود القوات البحرية الأمريكية، وعضواً في هيئة الأركان المشتركة.
وقال بايدن: “أقوم بترشيح 4 من أكثر الضباط خبرة وتأهيلًا في بلادنا لشغل مناصب مهمة في قيادة جيش الولايات المتحدة. يملك كل من هؤلاء المرشحين مجموعة من المهارات الأساسية، التي من شأنها تعزيز القدرة التشغيلية لأكبر قوة عسكرية وبحرية شهدها العالم على الإطلاق، والتي تعتبر ركيزة أمننا القومي”.
وبحسب ما ذكر البيت البيض، الجمعة، أعلن بايدن عزمه ترشيح الأفراد الأربعة لأدوار رئيسية داخل الجيش الأمريكي، وهم ضباط بحرية ذوي خبرة واسعة، بما يساعد في ضمان بقاء الجيش الأمريكي، ولا سيما البحرية، الأقوى والأكثر كفاءة في العالم في هذه اللحظة الحرجة.
منصب رئيس العمليات البحرية
وتشغل الأدميرال ليزا فرانشيتي حالياً منصب نائب رئيس العمليات البحرية، وهي ضابطة حرب تتمتع بخبرة واسعة في العمليات والسياسات العسكرية.
عملت سابقًا مديراً للاستراتيجية والخطط والسياسة لهيئة الأركان المشتركة، وقائداً للأسطول السادس للولايات المتحدة.
تولت قيادة القوات البحرية الأمريكية في كوريا الجنوبية.
وذكر البيت الأبيض أنها التحقت أيضاً بالكلية الحربية البحرية، وحصلت على درجة الماجستير في الإدارة التنظيمية من جامعة فينيكس، وإذا تأكد تعيينها في هذا المنصب، فسوف تتكون الأدميرال فرانشيتي أول امرأة تعمل كرئيسة للعمليات البحرية، وفي هيئة الأركان المشتركة.
نائب رئيس العمليات البحرية
ويشغل الأدميرال جيمس كيلبي، المرشح لمنصب نائب رئيس العمليات البحرية، حالياً منصب نائب قائد قيادة قوات الأسطول الأمريكية، التي تقوم بتدريب وتجهيز وتوفير القوات البحرية الجاهزة للقتال للقيادات المقاتلة في جميع أنحاء العالم. وقبل ذلك، شغل منصب نائب رئيس العمليات البحرية لمتطلبات وقدرات القتال ومكتب رئيس العمليات البحرية.
كانت مهمته الأولى هي الوقوف على العمليات البحرية ومركز تطوير حروب الألغام، كما شغل منصب قائد مجموعة “كارل فينيسون” العسكرية، وتخرج عام 1986 من الأكاديمية البحرية الأمريكية، بحسب بيان البيت الأبيض.
قائد قيادة المحيطين الهندي والهادئ
يتمتع الأدميرال صمويل بابارو، المرشح لقيادة البحرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، بخبرة واسعة في الخدمة في منطقة المحيطين، ويشغل حالياً منصب قائد أسطول المحيط الهادئ الأمريكي، وهو أكبر قيادة أسطول في العالم في منطقة ذات أولوية للولايات المتحدة.
بابارو طيار في البحرية الأمريكية وحلق أكثر من 6000 ساعة، مع 1100 هبوط على حاملة طائرات، وشغل سابقاً منصب قائد الأسطول الخامس في القوات البحرية المشتركة.
وذكر البيان، أن بابارو تخرج من جامعة فيلانوفا وتم تكليفه بالخدمة العسكرية في 1987، وحصل على ماجستير الآداب في الدراسات الدولية من جامعة أولد دومينيون وماجستير العلوم في تحليل النظم من المدرسة البحرية للدراسات العليا، وهو أيضاً خريج كلية القيادة والأركان الجوية، وكلية الحرب الجوية ، والكلية الحربية البحرية، والمدرسة الحربية المشتركة.
قائد أسطول المحيط الهادئ
نائب الأدميرال ستيفن ويب كوهلر، المرشح لقيادة الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، يعمل حالياً مديراً للاستراتيجية والخطط والسياسة لرؤساء الأركان المشتركة. وكان طياراً بحرياً، شغل سابقاً منصب قائد الأسطول الأمريكي الثالث، ومدير التدريب في قيادة قوات الأسطول الأمريكي، ونائب قائد أسطول المحيط الهادئ، ومدير العمليات في القيادة الأمريكية الهندية والمحيط الهادئ.
تخرج كوهلر 1986 من جامعة كولورادو، وحصل على بكالوريوس العلوم في الفيزياء، وتم تكليفه من خلال برنامج تدريب ضباط الاحتياط البحري، وهو حاصل على درجة الماجستير في الأمن القومي والدراسات الاستراتيجية من الكلية البحرية، وتخرج من كلية الأركان المشتركة وبرنامج الطاقة النووية البحرية، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، الجمعة.