أشاد رئيس مؤسسة البارزاني الخيرية موسى أحمد بالدور الإنساني الذي تؤديه الكويت في دعم النازحين العراقيين والمحتاجين في إقليم كردستان العراق، مؤكداً أن هذا الدور موضع تقدير عالٍ.
جاء ذلك في تصريح أدلى به أحمد لـ «كونا»، على هامش حفل تكريم للقنصل العام للكويت د. عمر الكندري، نُظم أمس تحت شعار «شكراً لمساعداتكم المستمرة في خدمة الإنسانية»، بحضور عدد كبير من المسؤولين بالأقليم.
وقال أحمد إن «المبادرات والمواقف الإنسانية للكويت تجاه النازحين والمحتاجين في الإقليم فاقت جميع التوقعات، فقد واصلت الكويت، من خلال مؤسساتها الإنسانية والإغاثية، دورها في دعم ومساندة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، إضافة إلى المحتاجين في الإقليم منذ بداية أزمة النازحين، وهي مستمرة حتى الآن».
وأضاف أن المساعدات الكويتية المختلفة جاءت في أحلك الظروف للنازحين واللاجئين، حيث كانوا بحاجة ماسة إلى تلك المساعدات الإنسانية والإغاثية، موضحاً أن تلك المساعدات لم تقتصر على جانب واحد، بل كانت متنوعة، وشملت مساعدات طبية وتربوية وغذائية، إلى جانب حفر آبار وتوزيع الغاز والمدافئ.
وثمَّن في هذا الصدد الدور «المهم» الذي يؤديه الفريق الدبلوماسي الكويتي باستمرار في أربيل من أجل تسهيل إيصال المساعدات إلى المحتاجين.
من جهته، أعرب القنصل العام للكويت، في تصريح مماثل، عن تقديره لهذا التكريم، مؤكدا مواصلة الكويت دورها الإنساني في دعم النازحين والمحتاجين في العراق وإقليم كردستان، ترجمة لما حرصت عليه القيادة الإنسانية للكويت في مواصلة هذا العمل وإنجازه على أفضل وجه بما يليق وسمعة البلاد.
وعبَّر الكندري، الذي يُعد أول دبلوماسي يقود الدبلوماسية الكويتية في الإقليم منذ سبع سنوات، عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط الكويت وإقليم كردستان منذ عهد الزعيم الكردي الراحل الملا مصطفى البارزاني، مؤكداً أن ما تشهده العلاقة من ازدهار وتطور إنما هو امتداد راسخ لتلك العلاقة.