قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم اليوم إن الكويت أضحت مركزاً عالمياً رئيسياً لأفضل الممارسات والخبرات في مجال معالجة النفط المتبقي.
وأضاف هاشم في كلمة بمؤتمر «المعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي» الذي تنظمه «البترول الوطنية» والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، أن الكويت تمتلك أكبر قدرة إنتاجية للمعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي بمصفاتي، ميناء الأحمدي وميناء عبدالله ومصفاة الزور.
وأكد أهمية توقيت المؤتمر إذ يأتي قبل دخول القانون الجديد للمنظمة البحرية الدولية الخاص بالكبريت في عام 2020 مبيناً أنه في أقل من شهرين لن يسمح للسفن بعد ذلك باستخدام زيت الوقود الذي يحتوي على نسبة من الكبريت أعلى من 5ر0%، وهذا يمثل تحدياً كبيراً لصناعة التكرير.
وقال إنه امتثالا لهذه النظم الجديدة، ستحتاج السفن إما إلى وضع أنظمة لامتصاص غازات العادم بما يسمح للسفن بمواصلة استخدام وقود عالي المحتوى من الكبريت، أو استخدام زيت الوقود منخفض المحتوى الكبريتي.
وبيّن أنه من الأفضل بالنسبة لمعظم السفن استخدام زيت وقود منخفض المحتوى من الكبريت، لافتاً إلى أنه في الفترة التي سبقت صدور القوانين الجديدة للمنظمة البحرية الدولية كان على شركات التكرير أن تنتج زيوت الوقود منخفضة المحتوى من الكبريت.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، وليد البدر، إن الصناعة النفطية تمر بحالة من التقلبات وعدم اليقين المترافقة مع التشدد المتزايد في النظم والقوانين مما يرغم مصافي النفط على اتخاذ اجراءات متعددة للتكيف مع المواصفات الجديدة.