حدد المؤسس المشارك لتطبيق مكالمات الفيديو “سكايب” “جان تالين” أكبر ثلاث مشكلات تهدد وجود البشرية خلال القرن الحالي، ويعتقد أن الذكاء الاصطناعي والبيولوجيا التركيبية والأزمات الفجائية المجهولة يمثلون الخطر الأكبر على الوجود البشري حتى عام 2100.
وأوضح المبرمج الإستوني أن البيولوجيا التركيبية تعمل على تصميم وبناء أجزاء بيولوجية جديدة مكونة من أجهزة وأنظمة متكاملة، وأعرب عن قلقه بشأن الدور المتزايد الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة.
وأشار في حديثه لشبكة “سي إن بي سي” إلى أن التغير المناخي لن يشكل خطرًا وجوديًا طالما كان هناك حلول، إذ تبنت عدة دول قضية التغير المناخي واتجهت نحو النمو الأخضر واستخدام السيارات الكهربائية لتخفيف انبعاثات الكربون بحلول 2030.
ويمثل الذكاء الاصطناعي أكبر تهديد للبشرية من وجهة نظر “تالين”، إذ يتم إنفاق ملايين الدولارات لاستثمار وتطوير التكنولوجيا وإجراء التجارب في مختبرات الذكاء الاصطناعي مثل “ديب مايند”، ويعتبر “تالين” سلوك الآلات الذكية غير متوقع خاصة أنه لا يوجد حدود لتطورها ولا يمكن التنبؤ بمستقبل هذه التكنولوجيا.
وعند الحديث عن مدى قوة التكنولوجيا، تُستخدم التقنية في بناء تقنيات ذكاء اصطناعي أخرى جديدة، وهو ما يوحي بالقلق بشأن ما يمكن أن يفعله بعد ذلك أو أن يتساوى مع الإنسان في ذكائه وعقله.
وتكرس كبرى شركات التكنولوجيا في العالم مليارات الدولارات لتطوير الذكاء الاصطناعي وعمل الأبحاث التي ينشر بعضهم نتائجها بينما يخفيها البعض الآخر وهو ما يستدعي القلق.