جرفت الأمواج أكثر من 1000 كرة زرقاء غامضة على شواطئ المملكة المتحدة خلال هذا الأسبوع.
وعُثر على المئات من تلك الكرات المطاطية على شواطئ وادي تيز، حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضح خبراء أن الكرات مصدرها محطة كهرباء هارتلبول، التي تستخدم الكرات الكاشطة لتنظيف أنابيب النظام ونادراً ما يتم إطلاقها في البحر، ولكن في بعض الأحيان يجب التخلص منها إذا كان هناك تراكم مفاجئ للضغط.
وذكر سكان أن العواصف الأخيرة عطلت مجموعة كبيرة من الكرات الموجودة في قاع البحر، ما أدى إلى إعادتها إلى الشواطئ.
ونفت الشركة التي تدير محطة الطاقة في بريطانيا وقوع تسرُّب حديث، ما دفع الكثيرين إلى الشك في أن الرياح القوية والتيارات هي السبب.
وعلى الرغم من أن الكرات قابلة للتحلل بيولوجياً، فإنها تستغرق عامين حتى تتحلل تماماً، ما يشكّل تهديداً للحياة البرية المحلية.
وقال جاكي واتسون، مسؤول ساحل وايلدر في Tees Valley Wildlife Trust: «هدفي حث الناس على القيام بما يمكنهم فعله للمساعدة على وقف التلوث في البحر»، مشيراً إلى أن الكرات الزرقاء الصغيرة مصنوعة من المطاط الطبيعي، وتُستخدم لتنظيف أنابيب محطة كهرباء هارتلبول في نظام التبريد.
وأضاف: «إنها طبيعية وسوف تتحلل بيولوجياً، ولكنها لا تزال تشكل خطراً»، لافتاً إلى أن عملية التحلل تستغرق عامين، وأنه لا يزال أمامهم وقت طويل.
