اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن شهود عيان قولهم، إن “المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوساً تلمودية في باحاته، في رابع أيام عيد العُرش اليهودي”.
ووفق الوكالة، “تجولت مجموعات كبيرة من المستوطنين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدت طقوساً تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديداً عند بابي السلسلة والقطانين”.
وبحسب الوكالة، “فرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد العُرش اليهودي، قيوداً على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية”.
وتتكرر اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بشكل دوري، وفي إحصائية نشرت يوم الأحد الماضي، بلغ عدد تلك الاقتحامات في (سبتمبر) أيلول الماضي، 18 مرة، بينما مُنع رفع الأذان 60 وقتاً في الحرم الإبراهيمي في الخليل، حسب تأكيد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، حاتم البكري.
وبحسب وزارة الأوقاف الفلسطينية، فإن الاقتحامات تتم على فترتين صباحية ومسائية، ويرافقها دائماً أداء طقوس وجولات استفزازية.