يتفق خبراء العصر الحديث، على أهمية ماء الورد، الذي يعود إلى قرون عديدة، وينشأ من الحضارات الشرق أوسطية، ويستخرج استقطاراً من الورد الجوري، ويدخل في الأطعمة والعلاجات الطبية، ويتميز ماء الورد، بخصائص مضادة للالتهاب، تساعد في التخفيف من الإكزيما، وحب الشباب الوردي.
كما يخفف ماء الورد من التهابات الحلق والحنجرة، ويقلص انتفاخ وتهيج البشرة، بسبب خصائصه المقاومة للبكتيريا، وكشفت إحدى الدراسات، فعاليته في محاربة أمراض العين، كالتهاب الملتحمة، ويحتوي ماء الورد على مضادات الأكسدة، فيحمي الخلايا من التلف، ويساعد في التئام الجراح، وشفاء الندبات والحروق.
كما أنه يحسن المزاج، نظراً لخصائصه المضادة للاكتئاب والقلق، وفق دراسة أجريت عام 2011، ووجدت أنه يعمل على تهدئة الجهاز العصبي لدى الفئران، كما كشفت دراسة عام 2008، أنه يساعد عملية الهضم، ويخفف كذلك من الصداع، من خلال الاستنشاق أو الكمادات، ويتميز بمميزاته المقاومة لعلامات التقدم في السن.