قبل الذكرى السنوية الثالثة عشرة لزواج أمير وأميرة ويلز، والتى تصادف يوم 29 أبريل، شاركت صانعة كعكة الزفاف ببعض الأسرار حول يومهما الكبير، وقالت “فيونا كيرنز” صانعة الحلوى وخاصة كعكة لزفاف الملكى، على حسابها الخاص على إنستجرام لتكشف عما طُلب منها اتباعه عند تحضير كعكة حفل الزفاف الملكي في عام 2011، وفقًا لما ذكره موقع” هالو”، وكتبت أن الحلوى تتكون من 12 كعكة فواكه تقليدية مزينة بشكل معقد بعجينة السكر العاجية الناعمة ومرتبة علي هيئة طبقات: “لم يكن الموجز كبيرًا، بل رومانسيًا وغير رسمي في هيكله”.
وتابعت بما في ذلك 17 زهرة ذات معنى وطلبت الأميرة كيت وضعها على الكعكة، وقالت إن الكعكة تتميز بزخارف ترمز إلى إنجلترا وأيرلندا وويلز واسكتلندا، بالإضافة إلى أزهار زنبق الوادي التي “ترمز إلى العذوبة والتواضع”. تم أيضًا خياطة العديد من هذه الزهور يدويًا على حجاب العروس وكانت جزءًا من باقة زفافها.
وأضافت “كانت الكعكة عبارة عن مشروع معماري حقيقي يبلغ ارتفاعه أكثر من متر واحد، ويزن 100 كجم، وصنعها ستة أشخاص، قدمت الطبقات الثلاث السفلية القاعدة الثابتة للكعكة من خلال إنشاء أربع “زوايا” وكانت مصنوعة من 12 كعكة في المجموع”.
وقالت فيونا: “أود أن أقول إن كيت صممت كعكة زفافها، لأنها كانت تعرف بوضوح شديد ما تريده وما لا تريده، وأفكارها كانت عملية رائعة”.
نادراً ما يحتفل أمير وأميرة ويلز بذكرى زواجهما علناً، لكن من المرجح أن يعطوا الأولوية للاحتفال الخاص هذا العام في أعقاب تشخيص إصابة كيت بالسرطان.
وبعد خضوعها لعملية جراحية مخطط لها في البطن في يناير، أعلنت أميرة ويلز أن الاختبارات اللاحقة أظهرت وجود السرطان، وبدأت العلاج الكيميائي الوقائي في أواخر فبراير.
وقالت “لقد كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وقد بذلنا أنا وويليام كل ما فى وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة. وكما يمكنك أن تتخيل، فقد استغرق هذا وقتًا. لقد استغرق الأمر مني وقتًا لأفكر فيه. التعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء العلاج.
وأضافت في بيان: “لكن الأهم من ذلك هو أننا استغرقنا بعض الوقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام”.