يُعَدُّ البيض من المصادر الغذائية التي يستهلكها الإنسان منذ آلاف السنين، وله أنواع عدّة، ولكن يُعدُّ بيض الدجاج أكثر هذه الأنواع شيوعاً، وتُعرف البيضة بأنَّها خليةٌ ينمو منها كائنٌ حيٌّ جديد، وتنقسم إلى سبعة أجزاء وهي: الأريمة، وصفار البيض، والزُلال، وغشاء القشرة الداخلية، وغشاء القشرة الخارجية، والخلية الهوائية، والقشرة، ويُشكّل الصفار ما يُقارب ثُلث محتوى البيضة، أمّا البياض فيُشكّل ما يُقارب ثلثي محتوى البيضة.
وأكدت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Agricultural and Food Chemistry عام 2010، والتي أُجريت على الحيوانات، إلى أنَّ ببتيدات صفار البيض تقلل من الإجهاد التأكسدي، وذلك عن طريق زيادة تركيز الإنزيمات المضادة للأكسدة في خلايا الدم الحمراء.
وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Agricultural and Food Chemistry عام 2009، والتي أجريت على الحيوانات، إلى أنَّ إنزيم الليزوزيم الموجود في بيض الدجاج، يساعد على استعادة التوازن المعوي عن طريق تنشيط الخلايا التائية المنظمة، والتي تُعدُّ مهمة لتنظيم جهاز المناعة المخاطي، بالإضافة إلى أنَّه يمتلك نشاطاً مضاداً للالتهابات، فهو يُقلل السيتوكين المُحرّض على الالتهاب.
تأثير تناول البيض المسلوق على الريق
1- الحفاظ على وزن الجسم:
يعتبر البيض المسلوق من أهم المواد التي تساعدك في عدم كسب سعرات حرارية عالية، فهو صحي ومفيد وقليل السعرات الحرارية.
2- تنشيط وظائف الكبد:
تساهم مادة “الكولين” الموجودة بالبيض المسلوق في الحفاظ على صحة الكبد، بالإضافة إلى المساهمة في تنشيطه للقيام بدوره.
3- قدرات عقلية عالية:
يساهم البيض المسلوق في تنشيط الذاكرة وتحسين نسبة التركيز، إذ إنه يؤثر على القوى العقلية، ولذلك ينصح به كوجبة فطار أساسية للأطفال.
4- تعزيز الجهاز المناعي:
يحتوي البيض على فيتامين A وD وحمض الفوليك، وهي أهم العناصر التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي.
5- تقوية العظام:
يساهم فيتامين D، الموجود بكثرة بالبيض المسلوق في بناء العظام، وليس ذلك فقط بل يقلل من مخاطر الإصابة بالتهابات المفاصل وغيرها من الأمراض المرتبطة بالعظام.