الدموع هي سائل ينتج عن طريق الغدد الدمعية في العينين، وهي تعمل على ترطيب العينين وحمايتها من الجفاف، كما أنها تحتوي على مواد كيميائية تساعد على مكافحة العدوى.
وفي بعض الأحيان، نشعر بالحرج أو الخوف من البكاء، فنحاول حبس الدموع، لكن هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تحبس الدموع؟
– تسجيل الدماغ للتوتر
بعد وقوع حدث ما يسبب الدموع، تبدأ استجابتنا للتوتر في العمل في”اللوزة الدماغية”، وهي المادة الرمادية الموجودة داخل الدماغ المسؤولة عن إدراك المشاعر، وفقًا لموقع “Timesofindia”.
ترسل اللوزة الدماغية إشارة إلى منطقة ما تحت المهاد، والتي تتصل ببقية الجسم للعمل وفقًا لذلك.
إنه يخبر الغدة النخامية أن هناك خطر أو الإجهاد، مما يحفز الغدة على إطلاق الهرمونات الموجه لقشر الكظر.
ينتقل هذا الهرمون بعد ذلك إلى الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين مباشرةً، ما يؤدي إلى إفراز الكورتيزول، وهو هرمون التوتر.
يقوم ما تحت المهاد أيضًا بتنشيط الجهاز العصبي الودي، وهذا الجزء من النظام يتحكم في وظائف الجسم التي يتم تحفيزها في استجابة القتال أو الطيران.
– تسارع نبضات القلب
عندما تكون على وشك البكاء ولكنك تحاول حبس دموعك، يعمل الجهاز العصبي الودي على تسريع معدل ضربات القلب وانقباضات عضلة القلب.
كما عندما تتوسع الأوعية الدموية الكبيرة، فإن ذلك يزيد كمية الدم التي يتم ضخها إلى هذه الأجزاء من الجسم، ومن ثم يرفع مستوى نبضك.
– ضيق التنفس
يحدث هذا لأنه عندما تشعر بالتوتر، تصبح الممرات الهوائية بين الأنف والرئتين ضيقة، ما يسبب ضيق التنفس.
– إرسال دم إضافي للعضلات
يؤدي الإطلاق السريع للهرمونات إلى إرسال دم إضافي إلى جميع عضلات الجسم، ويحدث هذا عندما تشعر بضغط جسدي.
