«ماستركارد»: 50 في المئة زيادة الدفع اللا تلامسي بالكويت بعد رفع سقفه إلى 25 ديناراً

فرضت العديد من دول الشرق الأوسط خلال شهر مارس الماضي، قيوداً أسهمت في تغيير النمط المعيشي للعديد من المجتمعات فيها.

ولجأ العديد من المستهلكين على إثر تلك القيود إلى تبني حلول الدفع اللاتلامسية عند شراء احتياجاتهم اليومية، وكشفت دراسة عالمية جديدة أجرتها شركة «ماستركارد» حول تغير سلوك المستهلكين في 19 دولة حول العالم، لتسليط الضوء على إقبال المستهلكين المتزايد على استخدام تقنيات الدفع اللاتلامسية، أن 70 في المئة من المشـــاركين فــي الشـــــرق الأوسط وأفريقيا ذكروا أنهم يســــتخدمون أســــالــــيب الدفع اللاتلامسية لأســــباب تتعلــــق بالأمـــان والنــــظافة خلال فترة تفشي كورونا.

وأشارت الدراسة أن هذا التحول بدا أكثر وضوحاً عند دفع ثمن المشتريات، بحيث بات المستهلكون يفضلون الدفع باستخدام تقنيات الدفع اللاتلامسية نظراً للمخاوف بشأن معايير النظافة والأمان عند نقاط البيع، مبينة أنه في شهر فبراير 2020، وصل معدل الإقبال على معاملات الدفع اللاتلامسية في نقاط البيع بالكويت إلى نحو 50 في المئة.

وقام 6 من كل 10 مشاركين في الدراسة في المنطقة باستبدال بطاقاتهم التقليدية ببطاقات أخرى توفر ميزة الدفع اللاتلامسي، وسط ارتفاع في مستوى الثقة بحلول الدفع اللاتلامسية، إذ أدت الأحداث العالمية الراهنة إلى زيادة قلق المستهلكين بشأن استخدام النقد وتفضيلهم لاستخدام حلول الدفع اللاتلامسية لأسباب تتعلّق بالأمان والنظافة، إلى جانب راحة البال التي توفرها هذه التقنية.

وأفاد 70 في المئة من المستهلكين أنهم يستخدمون الآن أحد أساليب الدفع اللاتلامسية، فيما اتفق 84 في المئة على أن هذا النموذج يعد من أساليب الدفع الأكثر نظافة وسلامة خلال فترة تفشي فيروس كورونا.

وبين أن 79 في المئة منهم أن اعتماد حلول المدفوعات اللاتلامسية يتسم بالسهولة والسلاسة، كما تعتبر المدفوعات اللاتلامسية أسرع بعشر مرات من أساليب الدفع المباشر الأخرى، ما يتيح للعملاء الدخول إلى المتاجر ومغادرتها في وقت أقل.

وأكد 64 في المئة ممن شملتهم الدراسة أن مخاوف الإصابة بكورونا دفعتهم للحد من استخدام الدفع النقدي، فيما عبر 81 في المئة عن رغبتهم في الاستمرار باستخدام المدفوعات اللاتلامسية بعد تلاشي خطر الفيروس.

وقال مدير عام «ماستركارد» في الكويت وقطر والعراق سومو روي «لقد ضربت حكومة الكويت أروع الأمثلة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وكما نعلم جميعاً، من المهم جداً في الوقت الحالي الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وتجنب وملامسة الأجهزة والأدوات ذات الاستخدام المشترك مثل نقاط البيع، ما عزّز الإقبال على المدفوعات اللاتلامسية».

وأضاف أنه يمكن الآن استخدام البطاقات للدفع بأمان بحد يصل إلى 25 ديناراً دون الحاجة لإدخال رقم التعريف الشخصي، لافتاً إلى أن «ماستركارد» تعمل مع شركائها على تمهيد الطريق لتعزيز انتشار المحافظ الرقمية في جميع أنحاء الدولة في المستقبل.

وتابع أن سكان الكويت باتوا يفضلون المدفوعات اللاتلامسية باعتبارها طريقة أسرع وأكثر أمانًا ونظافة للدفع، ويدركون دورها في الحد من أي اتصال جسدي ما يمنحهم راحة البال.

Exit mobile version