أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في باريس، أن البلدين “مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية” على إيران، التي تعتمد “إستراتيجية تصعيد على كل المستويات”.
وأكد ماكرون متوجهاً إلى الصحافيين من قصر الإليزيه أنه “بالنسبة إلى إيران، نلاحظ معاً استراتيجية تصعيد على كل المستويات، سواء في الهجمات غير المسبوقة على إسرائيل أو المناورات لزعزعة الاستقرار في المنطقة، أو بالطبع البرنامج النووي الإيراني”، مضيفاً أن “بلدينا مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية لوقف هذا المنحى”.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنّى قراراً، الأربعاء، في فيينا ذكّر إيران رسمياً بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.
والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلداً من أصل 35، وفق ما أفاد 3 دبلوماسيين لوكالة فرانس برس. وكانت الولايات المتحدة بين الدول المؤيدة، رغم ترددها في الآونة الاخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الاوسط.
وهذا القرار، الأول منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، يتضمن مزيداً من الانتقادات لإيران.
إيران التي توعّدت بالرد، اعتبرت أن هذه الخطوة “متسرّعة وغير حكيمة”، وحذّرت من “تأثير مدمّر على عملية التفاعل الدبلوماسي والتعاون البنّاء”.
وقبل يومين من تبنّي هذا القرار، أكد وزير الخارجية بالإنابة علي باقري، أنّ بلاده تجري مفاوضات سرية مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان.