ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بتسجيل فيديو نشرته حركة حماس لرهينة فرنسية إسرائيلية، بوصفه “مشيناً” و”معيباً”.
وأعلن قصر الإليزيه أنّ ماكرون “يدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عنها” مضيفاً أنّ “فرنسا على أهبّة الاستعداد وتسعى مع شركائها للإفراج عن رهائن فرنسيّين تحتجزهم حماس”.
وتأتي تعليقات الرئيس الفرنسي بعدما بثت حماس فيديو، أمس الإثنين يظهر بياناً لاسيرة لدى الحركة، بعدما تم اعتقالها في مستوطنة سديروت خلال الهجوم الذي شنته حماس الأسبوع الماضي على إسرائيل.
وظهرت الأسيرة ميا شام خلال تلقّيها العلاج بعد إصابتها في الهجوم، قبل أن تبعث برسالة إلى عائلتها بالصوت والصورة. وقالت: “أنا متواجدة الآن في غزّة، وقد أصبت إصابة بالغة في يدي، وأجريت عملية لـ3 ساعات”.
وفي اللقطات، عرفت الشابة نفسها باسم ميا شيم وتبلغ من العمر 21 عاماً، وتطلب إعادتها إلى عائلتها في أسرع وقت ممكن. وظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج على يد عامل طبي.
وفي السياق، أكد ممثل لعائلة شيم هويتها لوكالة “رويترز”، وكانت أسرتها من بين مجموعة تضم أفراداً من عائلات فرنسية ناشدوا ماكرون الأسبوع الماضي المساعدة في إطلاق سراح أقاربهم المفقودين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً، قال فيه إنه على اتصال دائم بأسرة شيم، وأضاف أنه يستخدم “جميع التدابير الاستخباراتية والعملياتية” لإعادة الأسرى.
وأعلنت حماس أنها تحتجز بين 200 و250 شخصاً رهائن، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1300 شخص من الجانب الإسرائيلي.