أزاح مانشستر سيتي الستار اليوم الجمعة، عن التمثال المخصص للمهاجم الأرجنتيني سرجيو أغويرو، الهداف التاريخي للنادي الإنجليزي.
وجاء ذلك في ذكرى التتويج بالدوري للمرة الثالثة في تاريخ النادي، والأولى منذ استحواذ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على ملكيته في عام 2012، بهدف سجله أغويرو في الوقت بدل الضائع.
ويقع التمثال في الجانب الشرقي من ملعب الاتحاد، لينضم إلى تمثالي كومباني وسيلفا، ونفذ التمثال الفنان التشكيلي أندي سكوت، مستخدماً آلاف القطع الملحومة من الفولاذ المجلفن.
وقال النادي في بيانه: “يخلد تمثال أغويرو الدائم إسهامه الاستثنائي في نجاح النادي، على وجه الخصوص، دوره المحوري في لحظة تعد ضمن أفضل اللحظات في تاريخ الرياضة، وستتذكره إلى الأبد جماهير مانشستر سيتي في جميع أنحاء العالم”.
وقبل عشر سنوات تُوج مانشستر سيتي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد طول انتظار دام نحو 40 عاماً.
وكان مانشستر سيتي يحتاج إلى تسجيل هدفين خلال الوقت بدل الضائع من مباراة كوينز بارك رينجرز ليتوج بالبرييمير ليغ رسمياً، بينما كان ينتظر مانشستر يونايتد انتهاء المباراة في ملعب الاتحاد ليذهب اللقب إلى خزينته.
لكن دجيكو وأغويرو كان لهما رأياً آخر، وسجلا هدفين في الوقت بدل الضائع، ليذهب اللقب إلى خزينة “السيتزنس” بفارق الأهداف.
وعلق أغويرو على الأمر قائلاً: “في الحقيقة هذا شيء جيد للغاية بالنسبة لي، رؤية نفسي قبل عشر سنوات أمر مؤثر للغاية، تمكنت من تحقيق ألقاب كثيرة خلال العشر سنوات هذه، واستطعت مساعدة النادي ليكون أحد أفضل الأندية في العالم، أنا ممتن للغاية للنادي على هذا التمثال اعترافاً بمسيرتي كلاعب كرة قدم في مانشستر، إنه أمر مميز للغاية”.