قالت الفنانة اللبنانية مايا دياب، إن الكثير من الأشخاص المحيطين بها يستكثرون عليها نجاحها ويتمنون سقوطها بين لحظة والأخرى، مؤكدة أنها تتعرض كثيرا للتنمر، كما تواجه اتهامات وانتقادات وصفتها بالبشعة.
وأضافت مايا، خلال لقائها مع الإعلامي بلال العربى في برنامجها “my gust” إن طريقتها الجادة وعدم محاولتها للتودد للصحفيين أو نجوم السوشيال ميديا لتلميع صورتها هو السبب في الهجوم غير المبرر عليها، مؤكدة أنها لم تحاول مرة اللجوء لشخص ما في مشاكلها، كما أنها لم تدفع يوما ما مبالغ مالية للإعلام مثل الكثير من النجوم لإشهارهم بشكل ما.
وأوضحت الفنانة اللبنانية أنها إنسانة حساسة للغاية بعكس ما يراه البعض، وذلك لأن الناس يحكمون على المرأة ببعض الاتهامات ومنها شكلها الخارجي وهو ما يتعبها كثيرا.
وتابعت مايا: “السوشيال ميديا سرقت الناس من أيامهم وأصبحت سلبياتها أكثر من إيجابياتها، ولكنني استطعت أن أستفيد من هذه الإيجابيات، ولكنني أرى أن السوشيال ميديا فتحت الباب لكل كذاب أن يقول أخباره من خلاله ويخبرنا بقصص وفتاوى وبنفس الوقت ينظر علينا”.
وأشارت: “نجاحي أتى خارج قيود العادات والتقاليد الأسرية التي استطعت أن أتحرر منها، لأني اكتسبت قناعات جديدة من خلال خبراتي الحياتية وهو ما أطبقه أيضا على ابنتي “كاي” الآن”.
وبينت: “ابنتي “كاي” ليس لديها مواقع تواصل اجتماعي أو حتى تطبيق واتساب، وهي لا ترغب حتى على الإطلاق أن تصبح فنانة فالنجومية لا تستهويها”.
وعن آخر أعمالها المصورة وهو كليب “أنا مايا” الذي فضلت تصويره على الطريقة الكارتونية، أوضحت الفنانة اللبنانية أنه كان لها هدف من وراء ذلك وهو جذبها لشريحة جديدة من المعجبين بها وهي شريحة الشباب والأطفال.
وعن 2020 قالت مايا إن هذا العام دعانا لقراءة غد بشكل أفضل، مؤكدة أنه “عام غريب للغاية لكن أتنمى أن يتحول لبنان للأفضل في ظل ظروفه المتدهورة الحالية”.
وكانت كشفت الفنانة اللبنانية مايا دياب لأول مرة عن معلومة جديدة حول “لسانها”، لافتة إلى أنه قصير جدا بشكل لا يتناسب مع باقي أعضائها.
وظهرت مايا بصحبة عدد من أصدقائها في مقطع فيديو توضح معنى ذلك قائلة: “يعني إيدي طويلة ولساني قصير”، ثم قامت بفتح فمها لإثبات صدق حديثها.
وداعبت دياب المتواجدين في الفيديو وقالت: “لو أن شيئا سقط في فمي لا أستطيع التقاطه بلساني ويتوجب علي تعيين موظف للقيام بهذه المهمة”، وهو ما أثار ضحك الحاضرين.