وتطرح “مايكروسوفت” جهاز “إكس بوكس سيريس إكس” من طراز “بريميوم” بـ 499 دولاراً، والطراز الأصغر “إكس بوكس سيريز إس” بمواصفات تقنية أدنى، دون قارئ أسطوانات، وبحجم أصغر، بـ 299 دولاراً.
وحققت مبيعات جهاز “إكس بوكس وان”، الطراز السابق من “مايكروسوفت”، مستويات توازي تلك التي سجلتها منافستها اليابانية مع أجهزة “بلاي ستيشن 4″، بعد صدورهما في نهاية 2013.
غير أن هذه الصفحة الجديدة في مسار أجهزة ألعاب الفيديو لن تكون مثل سابقاتها، إذ لن يترافق الإطلاق مع أي أحداث ضخمة وذلك بسبب جائحة كورونا، والقيود المفروضة في بلدان عدة.
وقال موريس غارارد المحلل في شركة “فيوتشرسكور” إن “للجائحة أثر بالغ” على سلوك المستهلكين مع “اعتماد واسع النطاق للتجارة الإلكترونية”، معتبراً أن أكثرية المشتريات ستكون عبر طلبات توصيل إلى المنازل.
وأعلنت “سوني” أنها لن تبيع أيا من أجهزتها الجديدة في أيام إطلاق “بلاي ستيشن 5” (الخميس في بلدان عدة في آسيا، والمحيط الهادئ، ووأمريكا الشمالية، ثم في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) في أوروبا، “من أجل سلامة اللاعبين والباعة”.
وقالت المجموعة اليابانية في الأسبوع الماضي: “من فضلكم، تفادوا التجمع” أمام المتاجر.
وتنظم “مايكروسوفت” سلسلة أحداث افتراضية عبر الإنترنت بمناسبة إطلاق جهازها الجديد، بدءاً بعدّ عكسي عند منتصف الليل في نيوزيلندا، ثم بتقديم عالمي لألعاب الفيديو سيبث عبر البث التدفقي بدءاً من ساعات ظهر الثلاثاء في الولايات المتحدة.