يحتاج كل مستخدم للهواتف الذكية إلى تطبيقات تساعده على تسهيل حياته وإنجاز أعماله والاستفادة القصوى من هاتفه، ويعتمد المستخدمون على فئات مختلفة من الأجهزة منها ما هو من الفئة العليا التي توفر مزايا متطورة ومساحات كبيرة، في حين يعتمد بعض المستخدمين على أجهزة من الفئة المتوسطة أو الدنيا التي تكون مواصفاتها ومواردها لا تسمح لهم بتنفيذ كل ما يرغبون فيه بواسطتها، خاصة لإنجاز أعمالهم، لذلك عملت معظم الشركات المطورة للتطبيقات على توفير نسخة مخففة من تطبيقاتها لهذه الفئة، ومن هذه الشركات شركة مايكروسوفت التي أطلقت رسميا تطبيقها الجديد Outlook Lite الذي يعد نسخة أخف وأصغر حجما من تطبيق مايكروسوفت المعروف لإدارة البريد الإلكتروني، بحيث يمكن لمستخدمي الهواتف المتوسطة الاستفادة من المميزات الرئيسة للتطبيق الأصلي، لكن مع أداء أسرع واستهلاك بطارية أقل.
ويأتي التطبيق الجديد بحجم صغير مقارنة بما يوفره من مزايا، وهو ما يجعله يستخدم مساحة صغيرة جدا من مساحة التخزين المتوافرة في الهاتف، كما تمت تهيئة بحيث يعمل بسلاسة وسرعة، بما في ذلك الأجهزة المزودة بذاكرة وصول عشوائي بسعة واحد جيجابايت، ما يقلل من استهلاك البيانات والبطارية وموارد الهاتف الأخرى، إضافة إلى دعم العمل بكفاءة عند الاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الثاني 2G والجيل الثالث 3G المحمولة، وهي الشبكات التي لا تزال تعمل في عديد من الدول.
