ترى الدكتورة ريبيكا بريندل، رئيسة الجمعية الأمريكية للطب النفسي: “إن من المنطقي أن يضع الناس أهدافاً سامية لأنفسهم مع حلول العام الجديد، لكن هذه الأهداف يمكن تحقيقها بشكل أكبر عندما تبنى على فهم أفضل للذات”.
وحسب موقع “هيلث داي”، تستهدف قرارات التغيير في العام الجديد عادة الصحة، والمال، والعلاقات. وتنصح بريندل بأن تكون القرارات قابلة للتعديل، لأن الاختيارات السيئة قد تكون مصدر قلق وخيبة أمل.
وتضيف بريندل “أفضل طريقة للقرار هي تقييم نمط الحياة، وبعد ذلك اختيار التحسينات التي يمكن تحقيقها. فالتغييرات الصغيرة أكثر استدامة من التدخلات الجذرية لإعادة الهيكلة. إنها تركز حقاً على التقدم وليس الكمال”.
وقال جون نوركروس، رئيس قسم علم النفس في جامعة سكرانتون في بنسلفانيا: “ننصح بأن يقسّم الناس قراراتهم إلى خطوات قابلة للتطوير، وقابلة للتنفيذ، قد يؤدي في الواقع إلى هدف أكبر”.
ويواصل “إذا لم تكن القرارات واقعية قد تصبح محبطة” فعلى سبيل المثال، “الذي يقول إنه سيمارس الرياضة كل يوم لمدة عام، بينما لم يمارس الرياضة أبداً، الأفضل أن يقول سأبدأ المشي يوماً أو يومين في الأسبوع، هكذا يكون الأمر أكثر قابلية للتطوير”. وبمجرد تحقيقه، قد يزيد المسافات أو عدد أيام المشي.