قالت مؤسسة المعرفة الصحية الألمانية إن المثانة العصبية تعني فرط نشاط المثانة، وهو خلل في وظيفة المثانة.
وأوضحت المؤسسة أن المثانة تشير إلى “امتلاءها” حتى لو كانت ممتلئة قليلا فقط، وبالتالي يشعر المصابون برغبة مفاجئة في التبول، والتي يمكن أن تكون شديدة لدرجة أنه يتم إخراج البول دون قصد، وغالبا على شكل دفق وبكميات كبيرة. ولا يصل الكثيرون إلى المرحاض في الوقت المناسب، وعندما يصلون إلى المرحاض، عادة ما تخرج كميات صغيرة فقط.
الأسباب
وأضافت المؤسسة أن سبب المثانة العصبية يرجع إلى التحفيز الزائد للمثانة، على سبيل المثال بسبب التوتر النفسي والشعور بالخوف والقلق.
كما تؤدي التقلبات الهرمونية لدى النساء في مراحل البلوغ والحمل وانقطاع الطمث إلى تفاعل المثانة بشكل أكثر حساسية مع المواد المهيجة.
وتشمل الأسباب أيضا الأمراض العصبية وتلف الأعصاب ومرض السكري وحصوات المثانة والتهابات المسالك البولية، كما أنها قد تكون أثرا جانبيا لبعض الأدوية.
سبل العلاج
ويتم علاج المثانة العصبية بواسطة الأدوية، التي تنظم الجهاز العصبي للمثانة ذات النشاط المفرط، والتي تعرف باسم “مضادات المسكارين”.
كما يعد تدريب قاع الحوض ركيزة مهمة في علاج المثانة المتهيجة؛ حيث إنه يعمل على تقوية عضلات المثانة وتعزيز وظيفة العضلة العاصرة للمثانة، مما يدعم التحكم في المثانة.
ويشمل العلاج أيضا تمارين الاسترخاء كاليوجا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي والتدريب على استخدام المرحاض واستراتيجيات احتجاز البول. وفي بعض الحالات، يُوصى بالخضوع للعلاج النفسي أيضا.