ما هي فوائد العنب لـ”الكلى”؟

مرض الكلى مشكلة شائعة تصيب حوالي 10% من سكان العالم وفقاً لـGlobal Burden of Disease.

فالكلى هي أعضاء صغيرة ولكنها قوية وتؤدي العديد من الوظائف المهمة مثل تصفية الرواسب من الجسم، وإفراز الهرمونات التي تنظم ضغط الدم، وموازنة السوائل في الجسم، وإنتاج البول، والعديد من المهام الأساسية الأخرى.

هناك طرق مختلفة يمكن أن تتضرر فيها هذه الأعضاء الحيوية منها بسبب السكري وارتفاع ضغط الدم. ولكن، هل يمكن أن يفيد العنب صحة الكلى؟

وجدت دراسة نشرت في الفيزيولوجيا التطبيقية والتغذية والأيض أن المركبات الموجودة في بذور العنب والجلد يمكن أن تعكس تلف الكلى الناجم عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون. الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة لتلف الكلى لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استنزاف النحاس من الكلى، من بين مضاعفات أخرى. تقترح الدراسة استخدام بذور العنب ومستخلصات الجلد كمكمل وقائي للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى بسبب السمنة. العنب هو مصدر كبير لمضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي، وهو عدم التوازن بين إنتاج الجذور الحرة والدفاعات المضادة للأكسدة.

الوقاية من أمراض الكلى

يعاني حوالي 50% من المرضى من الفشل الكلوي الحاد بسبب نقص إمدادات الدم إلى الكلى، أو ما يُعرف باسم نقص التروية. للعنب آليات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات حيث أن مركب الريسفيراتول يقلل من خطر الضرر الناجم عن نقص التروية. من هنا، إن ريسفيراتول له تأثير وقائي في الفئران التي كانت تعاني من تلف الأنسجة الناجم عن عودة تدفق الدم إلى الكلى، بعد فترة من نقص إمدادات الأكسجين أو نقص التروية.

الحدّ من الاضطرابات الكلوية

وجد باحثون إيرانيون أن 50 ملغ من مستخلصات بذور العنب يومياً لمدة أسبوعين قد تقلل من اضطرابات وظائف الكلى بعد تلف الأنسجة الناجم عن نقص التروية. أُجريت الدراسة على 32 فأراً ويأمل الباحثون أن تكون هذه النتيجة قادرة على الحد من الآثار الضارة للاضطرابات الكلوية.

 

المصدر: صحتي

Exit mobile version