مبعوث الأمم المتحدة لليبيا يدعو إلى استجابة موحدة لكارثة الفيضانات

قال مبعوث الأمم المتحدة لليبيا اليوم الإثنين، إنه يشعر بالقلق إزاء ظهور “مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة” من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية، بشأن إعادة إعمار درنة حيث أدت فيضانات مدمرة إلى مقتل آلاف الأشخاص الشهر الماضي.

وقال المبعوث عبد الله باتيلي في بيان “من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطي نتائج عكسية وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار فضلاً عن كونها تتعارض مع هبّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية، التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابة للأزمة”.

ولم تنعم ليبيا بحكم مستقر يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011، وانقسمت في عام 2014 بين فصائل غربية وشرقية ومؤسسات سياسية متنافسة، وأرجأت سلطات شرق ليبيا أمس الأحد، مؤتمراً دولياً كانت تخطط لعقده لإعادة إعمار درنة.

وقالت الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس بغرب البلاد أيضاً إنها تخطط لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار.

وقال محللون إن “السيطرة على عملية إعادة إعمار درنة، والتي يمكن أن تدر مبالغ كبيرة من خلال التمويل والتنسيق مع القوى الأجنبية، ربما تصبح ساحة رئيسية جديدة للصراع بين الفصائل الليبية.

Exit mobile version