متحفان بريطانيان يفقدان 1100 قطعة أثرية

اعترف متحفا «الحرب الإمبراطوري» و«التاريخ الطبيعي»، من أهم المتاحف في بريطانيا بفقدان 1100 قطعة مهمة تاريخياً وعلمياً.

وذكر متحف الحرب الإمبراطوري أنه سجل 560 قطعة على أنها فقدت منذ عام 2018، بينما قال متحف التاريخ الطبيعي: إن 540 قطعة إما تم إخفاؤها بهدف السرقة أو تدميرها أو سرقت خلال نفس الفترة.

ويأتي الكشف بعد أن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة أثرية من مجموعته الضخمة.

ومن بين 560 قطعة فقدها متحف الحرب الإمبراطوري، تم تقييم 69 قطعة فقط كانت قيمتها وحدها 55000 دولار. وكانت معظمها مهمة تاريخياً «صوراً» لأخبار لندن المصورة.

وقال أحد الخبراء الفهرسة السيئة، والسجلات لمكان وضع هذه الأشياء، هي التي تسبب في التلف وفقدان هذه العناصر.

وقال العقيد المتقاعد باتريك ميرسر، النائب السابق بالبرلمان البريطاني: إن «الخسائر ترقى إلى خيانة الثقة للجمهور البريطاني الذي تبرع بأشياء».

وكشف المتحفين عن أن العناصر المفقودة تضمنت أسلحة طبق الأصل مصغرة عن أسلحة قديمة بالماضي، إلى جانب صور فوتوغرافية وكتب ولوحات وملصقات أصلية من الحربين العالميتين الأولى والثانية.

واحتوت العديد من الملصقات على رسائل دعائية تحمل شعارات مثل يبدأ الهجوم في المصنع، أو إخبار صديق وتعني إخبار العدو.

وتضمنت العناصر المفقودة أيضاً العديد من الرسومات، بعضها من إنتاج أسرى الحرب البريطانيين المحتجزين في معسكرات يديرها جنود يابانيون في الشرق الأقصى.

وكشف متحف التاريخ الطبيعي عن أن أحافير ما قبل التاريخ، بما في ذلك أجزاء من ديناصور وأسنان تمساح وأسماك، إضافة إلى شرائح المجهر أثناء الإعارة وأشياء أخرى دمرت عن طريق الخطأ.

Exit mobile version