أصيب سبعة عناصر من القوات الأمنية بجروح الأربعاء في بغداد إثر قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد تزامناً مع انعقاد جلسة برلمانية هي الأولى منذ شهرين، وفق بيان رسمي، فيما يعيش العراق أزمة سياسية خانقة.
وأفاد بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الرسمية أنه عند الساعة 15:30 تعرضت المنطقة الخضراء ببغداد إلى قصف بثلاث قذائف، سقطت إحداها «أمام مبنى جلس النواب العراقي والأخريان في موقعين آخرين داخل المنطقة الخضراء المحصنة، وحيث مقر مؤسسات حكومية وسفارات غربية».
وذكرت خلية الإعلام الأمني، أن عدد الجرحى من القوات الأمنية بلغ «7 جراحهم متفاوتة»، فيما أشارت في وقت سابق إلى «إصابة ضابط و3 من المراتب بجروح مختلفة».
كما تسبب القصف بأضرار بعدد من السيارات وأحد المباني.
إلى ذلك ذكر شهود عيان اليوم الأربعاء أن متظاهرين عراقيين رشقوا بالحجارة القوات الأمنية المتحصنة خلف كتل اسمنتية على جسر الجمهورية في منطقة ساحة التحرير ببغداد.
وكان نحو 250 متظاهر قد تجمعوا في ساحة التحرير ببغداد للتنديد بعقد جلسة للبرلمان العراقي.
وحسب الشهود، حمل المتظاهرون واقيات لصد الحجارة تشبه تلك التي يحملها رجال مكافحة الشغب وهم يرشقون القوات الأمنية بالحجارة فيما ردت القوات الأمنية عليهم بالمثل.