اتهم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، السبت، مجموعة اتنية مسلحة بمهاجمة موكب لمسؤولين عسكريين صينيين كانوا متجهين لحضور اجتماع يتعلق بأمن الحدود.
ونفت حركة “جيش استقلال كاشين” مسؤوليتها عن الهجوم فيما تشهد ميانمار نزاعاً عنيفاً بين المجموعة العسكرية ومعارضيها منذ انقلاب فبراير (شباط) 2021، الذي أطاح الحاكمة المدنية المنتخبة أونغ سان سو تشي المسجونة حالياً.
واستهدف إطلاق نار قافلة مركبات تقل ممثلين عسكريين صينيين ونظراءهم البورميين متوجهة إلى ميتكيينا في ولاية كاشين (شمال)، الحدودية مع الصين.
أُطلق النار على السيارة الثانية في القافلة 5 مرات، بحسب المجلس العسكري. وردت قوات الأمن البورمية على النيران.
وقال المتحدث باسم المجموعة العسكرية الحاكمة زاو مين تون: “يمكننا أن نؤكد أن عناصر (حركة جيش استقلال كاشين) هاجموا القافلة”.
ولم يسفر الهجوم عن قتلى أو جرحى، بحسب المجلس العسكري.
ونفت الحركة مسؤوليتها. وأعلن أحد ضباطها الكولونيل ناو بو إن “جيش استقلال كاشين لم يهاجم اي قافلة”، مشيراً إلى اندلاع قتال عنيف منذ الإثنين في المنطقة القريبة من موقع الهجوم.
وتدور بانتظام اشتباكات بين حركة “جيش استقلال كاشين” والجيش منذ عقود واندلعت معارك عنيفة بعد انقلاب العام الماضي في ميانمار.
في أكتوبر(تشرين الأول)، قُتل نحو 50 شخصاً في غارات جوية شنها الجيش البورمي على حفل موسيقي نظمته حركة “جيش استقلال كاشين”.
وقدمت العديد من المجموعات الإتنية المتمردة دعمها للحركة التي ظهرت في ميانمار ضد الانقلابيين، وأشارت منظمة محلية لرصد حقوق الإنسان إلى مقتل أكثر من 3700 شخص منذ الانقلاب.