متى يفيد “فيتامين د” القلب؟

قالت دراسة حديثة من جامعة هارفارد إن الجرعات العالية من فيتامين “د” لا تحسن صحة القلب والدورة الدموية لمعظم البالغين مقارنة بالجرعات الصغيرة، وفي هذه الحالة يمكن اعتبار أن “المزيد ليس أفضل”.

ووجدت البروفيسورة جوان مانسون أن البالغين الذين يتناولون مكملات فيتامين “د” بجرعات عالية لا تقل عن (1000 وحدة دولية) لم يقل لديهم خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، يوصي البروتوكول الطبي بتناول البالغين 600 وحدة دولية يومياً، وبالنسبة للقلقين من مخاطر على صحة القلب يمكنهم تناول ما بين 1000 و2000 وحدة دولية، وتعتبر الجرعة عالية عندما تتراوح بين 2000 و4000 وحدة دولية وهو الحد الأقصى المسموح به.
وظهرت فكرة أن زيادة تناول فيتامين “د” قد يحسن صحة القلب منذ سنوات عندما وجدت دراسات قائمة على الملاحظة أن من لديهم مستويات أعلى من الفيتامين لديهم معدل أقل من أمراض القلب.

وقالت مانسون: “هناك عدة عوامل تفسر سبب انخفاض إصابة البالغين الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين (د) بأمراض القلب، فهم مثلاً يقضون وقتاً أطول في الهواء الطلق ويمارسون نشاطاً بدنياً يدعم صحة القلب، ولديهم مستوى أعلى من الفيتامين من التعرض للشمس”.

وأضافت: “النظام الغذائي هو سبب آخر. تدعم الأسماك والوجبات الأخرى الغنية بالمغذيات صحة القلب وتميل إلى أن تكون أعلى بفيتامين د”. كما أن فيتامين “د” يرتبط بانخفاض الالتهابات.

وأوضحت مانسون أنه بمجرد حصول البالغين على مستويات كافية من الفيتامين، فإن الفوائد تستقر. “لا يحدث المزيد من الانخفاض في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع زيادة تناول فيتامين د أو مستوياته في الدم”.

في المقابل تتسبب الجرعات القصوى من فيتامين “د” لفترة طويلة في زيادة حصى الكلى، ومشاكل أخرى منها زيادة امتصاص الكالسيوم وتيبس عضلة القلب.

 

Exit mobile version