قالت طبيبة الأعصاب والأخصائية النفسية العصبية أولغا غولوبنسكايا، كما ذكرت “أر تي بالعربي” إن الإنسان يتثاءب عادة، عند رغبته في النوم، أو عند حاجته لنيل قسط من الراحة.
ونوهت الخبيرة، بأن التثاؤب هو رد انعكاسي لا إرادي، يسمح بتنشيط الدماغ.
وأوضحت طبيبة الأعصاب، أن من أسباب التثاؤب حدوث تغيرات في جدول العمل المعتاد، وكذلك الانتقال من منطقة زمنية إلى أخرى بالطائرة، وحدوث أي اضطرابات في الإيقاعات البيولوجية، والمزيد من التغير في النوم، مضيفة انه إذا كان النوم غير فعال، فسيتثاءب المرء أحيانا خلال النهار.
وقالت: “نادرا ما يتثاءب الناس أثناء النهار، لكن إذا بدأوا في التثاؤب باستمرار، فقد يكون ذلك إشارة إلى وجود أمراض خطيرة. يمكن أن يصاحب التثاؤب، على سبيل المثال، وجود فشل قلبي. وقد يكون سببه وجود الاضطرابات العصبية المرتبطة بحدوث خلل في وظيفة النوم. ومع وجود والاكتئاب، قد يظهر التثاؤب المستمر”.