حالة الذعر سادت في مستشفى ابن سينا، بعد إخلاء أحد الأجنحة، على وقع إشاعة باكتشاف إصابة به، إذ اتضح أن الإخلاء كان بسبب مجسم لقنبلة من مخلفات الغزو الغاشم تخص طبيباً مصرياً تقاعد منذ فترة.
وقال مصدر مطلع إن أحد العمال، وأثناء قيامه بتنظيف مكتب طبيب فوجئ بوجود قنبلة، فسارع إلى ابلاغ مديرة المستشفى التي استنجدت بعمليات وزارة الداخلية، وهو الأمر الذي بث الرعب والهلع وتسبب في إخلاء أحد الأجنحة، خشية أن تكون هناك إصابة جديدة بفيروس كورونا.
ومضى المصدر أن «رجال إدارة المتفجرات حضروا إلى المكان، وبمعاينة القنبلة، تبين أنه مجسم تذكاري لقنبلة حقيقية مفرغة، تعود إلى فترة الغزو، وأنها تخص طبيباً مصرياً تقاعد من وزارة الصحة قبل فترة، وغادر المكان إلا أنه ترك ذكراه شاهدة عليه».