ناشد «مجلس الأعمال اللبناني في الكويت» الحكومة اللبنانية التفاعل مع المبادرة الكويتية، التي حملها وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور الشيخ أحمد الناصر، خلال زيارته الى بيروت هذا الأسبوع، لحل المشكلة بين لبنان ودول الخليج العربي، محذراً من أن يتحول لبنان إلى «بلد الفرص الضائعة».
وأوضح المجلس، في بيان أن «لبنانيي الكويت، والاغتراب كما كل اللبنانيين، تابعوا زيارة وزير الخارجية، والمبادرة التي أطلقها المدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي».
وأضاف أن «المبادرة الكويتية تطابق مضمونها مع بيان جدة، إثر الاجتماع بين القيادتين السعودية والفرنسية، والتي أكدت وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع الشعب اللبناني في محنته، وتطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية واعتماد سياسة النأي بالنفس».
وتابع أن «المبادرة الكويتية التي رأى فيها معظم اللبنانيين نافذة مشرقة لخروج لبنان من عزلته، قوبلت ببرود لبنان رسمي مستغرب، خصوصاً أنه لم يتم وضع هذه المبادرة على طاولة مجلس الوزراء».
وختم المجلس بيانه بالقول «من هذا المنطلق، ندعو مع بقية جمعيات لبنان الاغترابية رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، إلى عدم تفويت الفرصة، والتفاعل مع المبادرة عبر صياغة موقف لبناني موحد وواضح، بما يتلاءم مع مصلحة لبنان واللبنانيين، إذ لا يمكننا الاستمرار بتفويت الفرص الواحدة تلو الأخرى، حتى صح فينا لقب بلد الفرص الضائعة».
يذكر أنه إضافة الى مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، قدّمت جمعيات لبنانية اغترابية عدة المناشدة نفسها، وهي: «جمعية مغتربين مجتمعين- الكويت، الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، مجلس التنفيذيين اللبنانيين، مجلس العمل اللبناني في أبو ظبي، مجلس العمل اللبناني في دبي، هيئة تنمية العلاقات اللبنانية ـ الخليجية، تجمع رجال الاعمال اللبنانيين في فرنسا، مجلس العمل والاستثمار اللبناني- السعودية، شبكة الاغتراب -DNA، مجلس الاعمال اللبناني السويسري والملتقى اللبناني في استراليا».