اتهم مجلس الأمن القومي الروسي أمس الجمعة الغرب بإعلان “حرب باردة” جديدة ضد روسيا داعيا إلى الاستفادة من “أزمة الكاريبي” من أجل معالجة الخلافات الحالية.
ونسبت وكالة (تاس) الروسية للأنباء إلى نائب سكرتير مجلس الأمن القومي ألكسندر فينيديكتوف القول بمناسبة الذكرى الستين لأزمة الكاريبي إن “الغرب بدأ حربا باردة جديدة ضد روسيا “.
وأضاف أنه “يجب دراسة تجربة أزمة الكاريبي التي وقعت في عام 1962 ومرحلة الانفراج التي تلتها خاصة في هذا الوقت الذي أعلن فيه الغرب حربا باردة جديدة ضد روسيا”.
وذكر أن “أزمة الكاريبي تشكل نموذجا حول قدرة الدولتين العظميين على تجاهل الخلافات من أجل العمل لمصلحة البشرية جمعاء”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدد باستخدام كل ما في حوزة بلاده من أسلحة ردا على “التهديدات الغربية والأمريكية باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا”.
يذكر أن “أزمة الكاريبي” المعروفة أيضا باسم “أزمة الصواريخ الكوبية” هي مواجهة جرت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق المتحالف مع كوبا في أكتوبر 1962 ضمن أحداث الحرب الباردة.
ويصف مراقبون هذه الأزمة بأنها كانت إحدى أشد المواجهات خلال الحرب الباردة حيث كانت أقرب أزمة كادت أن تؤدي لقيام حرب نووية.