مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب

سعياً من مجلس النشر العلمي في إبراز مساهمة جامعة الكويت في الحياة العلمية والثقافية، وتأكيد دورها في دعم النشر العلمي، شارك مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحادية والخمسين وذلك تلبية للدعوة الموجهة من الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وتأتي مشاركة المجلس في هذا المعرض من واقع ممارسة جامعة الكويت لدورها الحضاري في دعم التظاهرات الثقافية من خلال المشاركة بإنتاجها العلمي، والتعريف بإصداراتها القيمة، كي تكون جسرا للتواصل مع الأشقاء والأصدقاء حاضرا ومستقبلا، والاستجابة للإقبال الجماهيري الكبير لمطبوعاتها.

وفي تظاهرة ثقافية كبرى، وبحلول جمهورية السنغالضيف شرف معرض الكتاب، وبحضور رجالات الدولة، وعدد من سفراء وقناصل الدول العربية والأجنبية، ووسط حشد من المثقفين والمهتمين بصناعة الكتاب ونشره، افتتح رئيس الوزراء المصري معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحادية والخمسين.

وقد بلغ مجموع الناشرين (865) ناشرا عربياوأجنبيا، يمثلون 40 دولة؛ عرضت إصداراتها في مختلف الموضوعات العلمية والأدبية والفنية والتراثية، كما شهد المعرض نشاطات ثقافية وعروض فنية ومحاضرات وندوات وأمسيات شعرية وموسيقية وقصصية وأدبية شارك فيها عدد من العلماء والأدباء العرب، هذا وقد مثل مجلس النشر العلمي في هذا المعرض سامي الوهيبي، و عبير العبدالعالي.

وكعادة كل المعارض التي يشارك فيها مجلس النشر العلمي، استقطب الجناح جمهور الزائرين، والذين ينتمون إلى شريحة الأكاديميين، وأساتذة الجامعات وطلبتها، حيث أبدوا إعجابهم بالمستوى العلمي لمحتويات المجلات العلمية ومؤلفات لجنة التأليف والتعريب والنشر، التي سارعوا إلى اقتنائها بشكل ملحوظ، نفدت على إثره معظمها، الأمر الذي يؤكد ثقة القارئ بها، ويعكس درجة الإقبال عليها.

وقد حقق جناح مجلس النشر العلمي رقماً كبيراً في بيع المطبوعات بتقديرات فاقت حجم التوقعات، حيث أضحت الحصيلة تسويق 17342 نسخة بزيادة 5230 نسخة عن العام السابق، واستقطاب 36 مشتركا.

ولا شك أن هذه المشاركة أثمرت عن نتائج طيبة، حيث تم التعريف بمطبوعات جامعة الكويت، والتواصل مع الزائرين من باحثين مهتمين وقراء متابعين وشخصيات أكاديمية، بما يعزز حركة النشر العلمي ويوطد الصلات العلمية مع الغير، فضلا عن إبراز دور جامعة الكويت كمؤسسة علمية ثقافية رائدة، تقوم بنشر إنتاجها العلمي خارج حدودهـا.

Exit mobile version