عقد مجلس الوزراء اجتماعاً استثنائياً بعد ظهر اليوم الأربعاء، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور محمد الفارس بما يلي: في ظل استمرار تحسن جميع مؤشرات الوضع الوبائي في الكويت، وارتفاع مستويات التحصين التي توفر المناعة المجتمعية، فقد أحيط مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم علماً بقرار وزير الصحة المتضمن التالي:
1 ـ أن يكون ارتداء الكمام اختياري داخل جميع الأماكن المفتوحة والمغلقة والالتزام بارتداء الكمام لمن لديهم أعراض مرضية.
2 ـ السماح بدخول الأفراد لجميع الأماكن العامة المغلقة بغض النظر عن حالة التحصين وبدون إجراء فحص PCR.
3 ـ الغـاء فحـص الـ PCR لغـير المحصـنين كشـرط التواجد في المؤسسات التعليمية ومقار العمل.
4 ـ فيما يخص الحجر الصحي لمخالطي الحالات الإيجابية:
ـ إلغاء فترة الحجر الصحي المقررة على الأفراد مخالطي الحالات المصابة بغض النظر عن حالة التحصين.
ـ التزام الأفراد المخالطين بارتداء الكمام ولمدة (14) يوم من تاريخ آخر مخالطة.
ـ إجراء فحص PCR في حال ظهور أعراض خلال (14) يوم من تاريخ مخالطة.
5 ـ إلزام الأفراد المصابين بالعزل الصحي المنزلي لمدة (5) أيام من تاريخ الإصابة، مع الالتزام بارتداء الكمام لمدة (5) أيام تالية.
6 ـ الغـاء شـرط التحصـين وفحص الـ PCR علـى كافـة القادمين من الخارج بغض النظر عن حالة التحصين.
7 ـ السماح بعودة الجماهير الرياضية للملاعب بشكل كامل لغير المحصنين.
8 ـ اقتصار استخدام تطبيق «شلونك» لمتابعة الحالات الإيجابية فقط.
9 ـ حث المصلين بتطبيق الاشتراطات الصحية داخل المساجد والمصليات مثل إحضار سجادة الصلاة ولبس الكمام وغيرها، والحرص على تجنب الذهاب للمسجد لمن لديهم أعراض تنفسية معدية.
وقرر مجلس الوزراء إلغاء كافة قرارات مجلس الوزراء الصادرة سابقا والمتعلقة بهذا الشأن، وتكليف الجهات المعنية بتنفيذ ما جاء في القرار اعتباراً من يوم الأحد الموافق 1 /5 /2022.
كما قرر المجلس إلغاء تشكيل اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 800 الصادر بتاريخ 25 /6 /2020.
وبهذا الصدد عبر مجلس الوزراء عن بالغ شكره وتقديره لكافة أطياف المجتمع مشيداً بتفهمهم ووعيهم والتفان الإيجابي الذي أبداه المواطنون والمقيمون في الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية الصادرة من السلطات الصحية وتحمل المسئولية المجتمعية والعمل كفريق واحد والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح خطة العودة للحياة الطبيعية.
كما وجه مجلس الوزراء تحية إكبار وتقدير لكل من وقف في الصفوف الامامية من جهات وأفراد وفرق ومتطوعين وفي مقدمتهم العاملين في وزارة الصحة والأطباء والطاقم الطبي المساعد والكوادر المساندة على جهودهم الجبارة والمخلصة في التعامل مع هذه الازمة الصحية الاستثنائية التي مرت بها البلاد والعالم أجمع والحد من آثار هذا الوباء وأضراره والانتصار عليها بفضل من الله تعالى.
من جانبه أكد وزير الصحة الدكتور خالد السعيد أن الفضل يرجع بعد الله لما وصلنا إليه للدعم اللامحدود من قبل القيادة السياسية وتعاون مختلف مؤسسات الدولة وتسخيرهمل كل الإمكانيات لحماية أرواح المواطنين والمقيمين الكرام لحفظ الأمن الصحي للبلاد.
وقال إن ما تحقق من نجاحات منذ بداية التعامل مع الجائحة، أنتم يا أهل الكويت جميعا شركاء فيه من خلال تعاونكم والتزامكم بالإرشادات والتعليمات الصحية وهذا ما لمسناه من خلال النسبة العالية للوعي المجتمعي.
وأضاف «من العوامل الرئيسية لما تحقق من نجاحات الجهود المخلصة لكوادرنا في المنظومة الصحية هذه الجهود التي واصلت العطاء والتضحية بكل تفاني, مؤدية رسالتها الإنسانية السامية, وواجبها الوطني على الوجه المطلوب».
وتابع «بهذه المناسبة نتضرع إلى العلي القدير أن يرحم من قضى نحبه في هذه الجائحة من زملائنا في الأطقم الطبية، ملبيا نداء الواجب، حتى نصل لهذه المرحلة من الاستقرار، والعيش الآمن، فلهم منا تحية إجلال واعتزاز, ودعاء خالص, لما قدموه من أعمال نبيلة, وتضحيات ستظل خالدةبمشيئة الله».
وأشار إلى الجهود المخلصة والاستعدادات التي بذلتها اللجان الفنية على مختلف مستوياتها في وزارة الصحة ومؤسسات الدولة, ورسمها لخطط واستراتيجيات التعامل مع الجائحة.
وقال «نستطيع القول أننا نقف على أرض صلبة بفضل الوعي المجتمعي وبفضل قوة ومتانة المنظومة الصحية وكوادرها الذين سطروا بالتعاون مع مختلف جهات الدولةملحمة وطنية أفضت ولله الحمدإلى أفضل النتائج»، كما «لا يفوتني أن أؤكد لكم على أنه وعلى الرغم من رفع الاشتراطات الصحية التي تخص الجائحة, فإن الفرق الفنية العاملة في وزارة الصحة مستمرة في مراقبة وترصد الأوضاع الوبائية في سائر محافظات البلاد».