نفت مجموعة متطوعة بنت المستشفى الإندونيسي في غزة، أمس الإثنين، اتهام الجيش الإسرائيلي بأن حماس تستخدم منشأتها في شن هجمات.
وجاء ذلك رداً على اتهام الجيش الإسرائيلي لحماس باستخدام المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الرئيسي في غزة، ومستشفى الشيخ حمد الممول من قطر، ومستشفى شيدته مجموعات من إندونيسيا، كغطاء لحماية عملياتها تحت الأرض.
وقال سربيني عبدول مراد، رئيس مجموعة إم.إي.آر-سي التطوعية التي مولت إنشاء المستشفى الإندونيسي “بنينا هذا المستشفى لمساعدة الآخرين وفقاً لاحتياجات أهل غزة”، وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا “اتهام إسرائيل ذريعة لتتمكن من مهاجمة المستشفى الإندونيسي في غزة”.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي أول أمس الأحد، إن إحدى صور الأقمار الصناعية أظهرت قاذفات صواريخ تقع على الجانب الآخر من الشارع من المستشفى الإندونيسي، وقال مسؤول آخر في مجموعة إم.إي.آر-سي إنه لا يوجد نفق تحت المستشفى، وإن خزان الوقود ومولدات الطاقة الخاصة به موجودة في مبان منفصلة قريبة لأسباب أمنية.
ودعت إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، إلى وقف فوري لإطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني قتلوا في الحرب، منذ أن شنت حماس هجوماً مباغتاً عبر الحدود يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة.