أعلن محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة علي الأصفر انضمام منطقة الشعب إلى الشبكة الإقليمية للمدن الصحية العالمية التابعة لمبادرة منظمة الصحة العالمية.
وأكد الأصفر لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأربعاء، عقب التوقيع على استمارة التسجيل أهمية هذه الخطوة لما لها من إيجابيات بالنسبة لسكان منطقة الشعب واهتمام محافظة حولي ودعمها لمشروع المدن الصحية عبر تذليل كل العقبات التي قد تصادفه.
وأعرب عن أمله في دخول كل مناطق محافظتي حولي والعاصمة إلى هذا المشروع مثمنا الجهود المبذولة من أعضاء لجنة المدن الصحية ودورهم المميز الذي كان له الأثر الإيجابي في انضمام منطقة الشعب إلى المدن الصحية والارتقاء بالخدمات الصحية.
المدينة الـ17
من جانبها قالت رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى لـ(كونا) إنه بانضمام منطقة الشعب فإنها تكون المدينة الصحية رقم 17 المسجلة على الشبكة الإقليمية والموزعة على محافظات الكويت الست.
وأضافت اليحيى أنه على مستوى محافظة حولي فهي تعد المنطقة الثانية التي تنضم للشبكة بعد منطقة الزهراء التي تم تسجيلها في وقت سابق لكنها تعد الأولى بعد تسجيل حولي ككل محافظة صحية مشيرة إلى أن الانضمام إلى الشبكة يعتبر بمنزلة نقلة نوعية في العمل ضمن منظومة المدن الصحية في المناطق السكنية.
وأشارت إلى استمرار تطبيق المعايير مع وجود فرصة أكبر للعمل على تطوير البنية التحتية واستيفاء المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة ما من شأنه إحداث نقلة كبيرة في نوعية الحياة والإحساس بقيمة الصحة بشكل أكبر.
يذكر ان (المدن الصحية) هي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية في تسعينيات القرن الماضي لتحسين صحة المجتمعات من خلال العمل على المحددات الاجتماعية الصحية ووضع الصحة في الأجندات السياسية.
ويشكل ذلك خطوة مهمة في تحقيق جودة الرعاية الصحية والحياة من خلال توفير البيئات الداعمة للصحة وإتاحة الفرصة للمجتمع أن يقود عملية التطوير والتحسين بحسب أولويات المناطق المختلفة بهدف تحسين الحالة الصحية للسكان مع التأكيد على رفع مستوى خدمات صحة البيئة وظروف المعيشة لحياة أفضل.