محاولات للتوفيق بين البشر وفرس النهر

أ ف ب – وصل ناشطون في مجال البيئة هذا الأسبوع إلى ضفاف نهر روزيزي الذي يفصل جمهورية الكونغو الديمقراطية عن بوروندي، في محاولة لإيجاد حلّ لمسألة التعايش بين السكان وحيوانات فرس النهر، بعد وقوع ضحايا من الجانبين بعد مواجهات متكررة.

وقالت جانيت شاندازي من كامانيولا في إقليم جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن أفراس النهر دمّرت ثلاثة هكتارات من الحقول في ديسمبر.

وأوضح ممثل منظمة بيئية محلية من المجتمع المدني، أنّ كامانيولا وقرية كاتوغوتا المجاورة شهدتا مقتل سبعة أشخاص وإصابة ستة بجروح جراء هجمات تعرّضوا لها من هذه الحيوانات منذ العام 2019.

وأشار لوكالة فرانس برس إلى أنّ المشكلة «تكمن في أنّ الناس تعدّوا على ضفاف النهر» في مناطق تبحث فيها عادةً الثدييات شبه المائية العملاقة عن طعام.

 

Exit mobile version