كشف الفنان محمد العجيمي عن انتهائه من تصوير مسلسل “والدي العزيز” مع المخرج علي العلي ونخبة من الفنانين بينهم ابراهيم الحربي، مرام، محمد صفر، وغيرهم، وقال ان هذا المسلسل يعد من الأعمال المهمة التي تسلط الضوء على الكثير من المشاكل الاجتماعية والأسرية، حيث ان المؤلف البحريني حسين المهدي وضع صيغة جيدة للعمل من شأنها ان تصل للجمهور بصورة جيدة، فضلا عن جهود المخرج علي العلي المعروفة لا سيما في التكنيك الفني وتوجيه الجميع في اللوكيشن، متمنيا ان يحظى العمل بقبول الجمهور.
وفيما يخص الشخصية التي يقدمها في المسلسل، أوضح العجيمي انه يجسد شخصية الأخ الكبير الذي يحاول لم شمل الأسرة ويحافظ على الروابط بدلا من التفكك، رغم انه قد يخسر نفسه لخدمة أهله، لافتا الى أن الدراما اصبحت بحاجة الى مثل هذه الأعمال لطرح المشاكل بمفهومها الحقيقي الآني. واشار الى انه سيخوض تصوير أكثر من مسلسل خلال الفترة المقبلة أحدهما مع المنتج باسم عبدالأمير والآخر مع المنتج محمد المعوشرجي يحمل عنوان “أغلى من حياتي” تأليف عبدالله سعد وإخراج أحمد يعقوب المقلة وسيكون معه الفنان جمال الردهان، مشددا على انه لن يفصح أكثر من ذلك عن هذا العمل إلا في الوقت المناسب بعد بدء التصوير.
وفيما يتعلق بغيابه السنوات الماضية عن الدراما، قال العجيمي: اعترف انني تغيبت عن الدراما بشكل متعمد، حيث كان لدي العديد من الأعمال المسرحية داخل وخارج الكويت واعتذرت عن الكثير من المسلسلات بسبب المسرح وكان آخر هذه المسرحيات مع الفنانة فيفي عبده وناصر البلوشي “ينانونة الجليعة”، مشيرا الى أنه قدم الموسم الماضي خمسة اعمال درامية من بينها “مني وفيني” مع صمود ومحمود بوشهري، ثم “حضن الشوك” وكذلك مع سعاد عبدالله في مسلسل “أنا عتدي نص” وغيرها.
واعتبر أن الحراك المسرحي في الكويت هو المؤشر الحقيقي لإثراء الساحة الفنية بكافة انواع الفنون سواء التلفزيونية أو السينمائية وغيرها، منوها الى ان المهرجانات المسرحية وكم الأعمال، التي تعرضها الشركات الفنية في المواسم المختلفة خلقت حالة فنية متنوعة وهذا انعكس بشكل كبير على صناعة الفن في الكويت.
وأضاف ان هذا الكم من الأعمال يؤكد ان المسرح الكويتي بخير وان المجلس الوطني للثقافة والفنون يبذل جهدا كبيرا من أجل أن يكون هناك حراك مسرحي متميز يبرز من خلاله الطاقات الإيجابية لكل من يعمل في الفن، مشددا على ان المسرح الكويتي أعماله مشرفة في كل المهرجانات التي يشارك فيها.
عن استقباله لخبر تكريمه في الدورة العشرين من مهرجان الكويت المسرحي، قال: سعيد وفخور بما حققته في مجال المسرح واعترف ان المسرح ساهم في صقل موهبتي وزاد من ثقافتي ووضعني على الطريق الصحيح منذ ان كنت في المسرح الجامعي، مشيرا الى انه يعد من مؤسسي المسرح الجامعي مع العديد من الفنانين وقدم من خلاله اعمال كثيرة كانت تعرض في الأسابيع الثقافية في العديد من الدول منها السودان، المكسيك، الجزائر، تونس وإندونيسيا وغيرها.
وأوضح العجيمي: لقد قدمت اكثر من 30 مسرحية للكبار و20 مسرحية للأطفال وعملت في المسرح بشكل كبير واعطيته من وقتي وجهدي وقد اعطاني الكثير ابرزها حب الجمهور، مثنيا في الوقت نفسه على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي يرصد الساحة بشكل جيد ويدعم ويشجع كل من يبذل جهدا ويرفع من قيمة الفن المسرحي ويقدم للكويت أعمالا في محافل متعددة.