لم يُخفِ الفنان محمد العلوي توقه الشديد لمزاولة النشاط الفني والعودة إلى مواقع التصوير، خصوصاً بعد النجاحات التي حققها أخيراً على الشاشة الرمضانية عبر مشاركته في 3 أعمال تلفزيونية، أولها «أم هارون» لحياة الفهد، وثانيها «مانيكان» للفنانة والمخرجة هيا عبدالسلام، إلى جانب تألقه في المسلسل الدرامي «كنا أمس».
وفي هذا الصدد، تحدث العلوي قائلاً: «اشتقت كثيراً للعمل الفني، إلى حد شعوري بالفقد لشيء أحبه، وأتمنى عودة الروح إلى الجسد الفني، بعد إصابته بالشلل بسبب أزمة كورونا».
وأضاف: «كما أتشوّق إلى أجواء التصوير في (اللوكيشن) ولتحقيق المزيد من النجاحات، كتلك التي تحققت في الموسم الدرامي الأخير».
وعن أعماله الثلاثة التي قدمها، علّق قائلاً: «كانت مختلفة تماماً، حيث تنوعت فيها المسارات والشخصيات التي أديتها».
وأكمل: «في مسلسل (أم هارون) مع الفنانة حياة الفهد وجدت النجاح السريع من خلال ردود الفعل ونسب المتابعة المرتفعة من جانب الجمهور.
كما سَعدتُ بما حققناه من نجاح في مسلسل (مانيكان) مع الثنائي فؤاد علي وهيا عبدالسلام، بالإضافة إلى عمل آخر قُدم في الثلث الأخير من شهر رمضان وهو مسلسل يحوي مجموعة من القصص المختلفة بعنوان (كنا أمس)».
وحول تجسيده لدور «الملتزم دينياً» والمتشدد في التعاون والتعامل مع الآخرين، في المسلسل السالف ذكره، ردّ العلوي: «يعتبر الدور جديداً عليّ، حيث تلقيت عرضاً لتأديته، بالتزامن مع تصويري لدور آخر في مسلسل (مانيكان)».
واستدرك: «لكنني نجحت بالتنسيق في ما بين العملين، حيث توجهت إلى دولة الإمارات لتصوير مشاهدي خلال أيام معدودات، فقدمت دور الرجل المتديّن، ولكن بشكل غير تقليدي وغير مكرر، إذ كسرت من حدة هذا الدور وأظهرت الشخصية بشكل مُغاير عمّا تعود عليه المشاهد في أعمال سابقة».
وبسؤاله عن روتينه اليومي خلال فترة الحظر الجزئي في زمن التباعد الاجتماعي، أجاب: «بالأساس أنا لست من هواة الخروج اليومي من المنزل، إلى جانب أنني قليل العلاقات وقليل التواجد، لذا لا أرى أي مشكلة في هذا الأمر، كوني (بيتوتي) وأفضّل الجو الأسري على أي شيء آخر».