يرى جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، محمد صلاح، أن نادي ريال مدريد سيكون عقبة كبيرة بالنسبة له في سباق الكرة الذهبية 2022.
واحتل محمد صلاح المركز السابع في ترتيب الكرة الذهبية عام 2021، وهو بحسب الصحافة الأوروبية أبرز المرشحين للمنافسة بقوة على نسخة العام الحالي.
هناك مرشح قوي للغاية لحصد الجائزة عن موسم 2021/2022 وهو مهاجم ريال مدريد، كريم بنزيما، ولكن سيكون هناك منافسون مثل محمد صلاح وساديو ماني لوصول ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأجرى محمد صلاح حوارًا مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، وقال: “من الرائع أن أسمع اسمي مرة أخرى كمرشح للكرة الذهبية، لا أنكر ذلك أبدًا”.
وتابع: “أريد أن أكون أفضل لاعب في العالم، الكرة الذهبية في طليعة أهدافي”.
وأضاف: “صحيح أنني صدمت بترتيبي في 2021، أما هذا العام، الهزيمة أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا هي عقبة بكل تأكيد أمامي”.
وواصل تصريحاته: “حتى لو لعبت مباراة جيدة في النهائي، هناك صعوبة، لكنها لا تلغي كل ما حققته على مدار شهور، لننتظر لنتيجة التصويت، وإذا لم أفز بتلك الجائزة عام 2022، فسأفعل كل شيء لأكون الفائز بها في عام 2023”.
وعن أهدافه في المستقبل قال: “أضع لنفسي هدفًا ثم آخر، أولاً، كان هدفي هو أن أكون لاعبًا أساسيًا في بازل، لأصبح أفضل لاعب مصري، ثم أفضل لاعب في إفريقيا في العام، ثم قلت لنفسي إنني أستطيع أن أصبح أفضل لاعب إفريقي عبر التاريخ، الآن هناك الكرة الذهبية، أريد الفوز بها والانضمام إلى جورج وياه، الفائز الإفريقي الوحيد (عام 1995)، إذا نجحت، فسوف استهدف الفوز بالثانية”.
وأتم: “الفوز بالكرة الذهبية، سيكون لها تأثير كبير على المصريين، كذلك على الشرق الأوسط وإفريقيا، هناك مئات الملايين من الناس سيفهمون أنهم يستطيعون تحقيق هذه الجوائز الاستثنائية، لقد أتيت من قرية في مصر، لقد نجحت، أتخيل رد فعل المصريين إذا جئت إلى بلدي لأقدم لهم الكرة الذهبية”.