اكتملت صفوف المنتخب المصري الأول لكرة القدم قبل مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو المقرر لهما يومي 6 و10 يونيو في الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بانضمام محمد صلاح قائد الفراعنة ونجم فريق ليفربول الإنكليزي، الذي انتظم اليوم السبت في التدريبات، وأدى أيضاً برنامجاً بدنياً لاستعادة لياقته بعد إجازة استمرت نحو أسبوعين.
في ذات السياق، ما زال يترقب الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة حسام حسن، مصير الظهير الأيسر أحمد فتوح من المشاركة في مباراة بوركينا فاسو التي تقام الخميس المقبل على استاد القاهرة، بعد شكوى اللاعب من آلام في العضلة الضامة عقب نهاية مباراة فريقه الزمالك أمام الاتحاد السكندري في الدوري الممتاز، ويؤدي اللاعب حالياً برنامجاً تأهيلياً للتخلص من آلام الإصابة على أمل لحاقه بمباراة بوركينا فاسو، وطلب الجهاز الفني من رئيس الجهاز الطبي محمد أبوالعلا سرعة تجهيز اللاعب.
واستقر حسام حسن بنسبة كبيرة على التشكيلة التي سيخوض بها مباراة بوركينا فاسو لضمان انتزاع الثلاث نقاط، إذ بات من المتوقع أن يعود الحارس محمد الشناوي لحماية عرين بلاده بعد فترة غياب طويلة للإصابة، حيث أجرى جراحة في الكتف عقب إصابته في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، كما يلعب في الدفاع الرباعي محمد هاني، ورامي ربيعة، ومحمد عبدالمنعم، ومحمد حمدي.
وفي خط الوسط، ما زال يفاضل حسام حسن بين الثنائي حمدي فتحي لاعب فريق الوكرة القطري، وأحمد سيد «زيزو» نجم الزمالك للدفع بأحدهما في الوسط بجوار مروان عطية وإمام عاشور، وستحسم الأيام المقبلة في التدريبات الاختيار، أما في الهجوم فهناك استقرار نهائي على تواجد محمد صلاح، ومصطفى محمد، ومحمود تريزيغيه.
ويقع منتخب مصر رفقة بوركينا فاسو وغينيا بيساو وجيبوتي وسيراليون، ضمن منافسات المجموعة الأولى في تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكان المنتخب تمكّن من تحقيق الفوز في أول جولتين بالتصفيات، على حساب جيبوتي بستة أهداف دون مقابل، ثم انتصر على سيراليون بهدفين دون مقابل ليحتل صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط.