تشتهر مدرسة ثانوية خاصة في ولاية هاواي الأميركية بتخريجها العديد من الرياضيين الذين شاركوا بالألعاب الأولمبية، مثل كاريسا مور، راكبة الأمواج التي فازت بالميدالية الذهبية بأولمبياد طوكيو 2020، كما أنها المدرسة التي ارتادها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
لكن نجمة ركوب الأمواج والرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة ليسا الاسمين المشهورين الوحيدين اللذين سارا في أروقة مدرسة بوناهو في هونولولو، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
بالنسبة للمدرسة، التي تبلغ تكلفتها أكثر من 27 ألف دولار سنوياً، فلديها أكثر من 30 خريجاً ممن شاركوا بالمنافسات الأولمبية على مدى سنوات عدة.
والمثير للدهشة، أن المدرسة كان لديها على الأقل تلميذ سابق واحد في أحد الفرق الأولمبية منذ عام 1972.
ومثّل السباح وارن كيلوها، الذي التحق بالمدرسة بين عامي 1920 و1922، الولايات المتحدة في أولمبياد 1920 في أنتويرب، بلجيكا، حيث فاز بالميدالية الذهبية بينما كان لا يزال طالباً.
وبالإضافة إلى مور، هناك اثنان من خريجي بوناهو في أولمبياد طوكيو وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وإريك شوجي، الذي تخرج في عام 2008، هو عضو في فريق الكرة الطائرة للرجال في الولايات المتحدة ويشارك بدورة الألعاب الأولمبية الثانية له.
ودرّب والد شوجي، ديف، فريق الكرة الطائرة النسائي بجامعة هاواي من 1975 إلى 2017، وفاز بأربع بطولات وطنية.
وستتنافس شيلبي بارون، التي تخرجت من المدرسة في عام 2012، في مسابقة التنس على الكراسي المتحركة في طوكيو، وهي ثاني مشاركة لها في الأولمبياد البارالمبية.
وانضم تيلور كراب، الذي تخرج في عام 2010، أيضاً إلى فريق الكرة الطائرة للرجال الأميركي، ولكن كان عليه الانسحاب من المنافسة عندما أثبتت إصابته بفيروس كورونا بعد وصوله إلى اليابان.
وشارك خريجو المدرسة في مسابقات الكرة الطائرة الشاطئية، والغوص، والتجديف بالكاياك، والإبحار، والسباحة، والكرة الطائرة، وكرة الماء، وألعاب القوى، وركوب الأمواج حتى الآن.
كما ارتاد هذه المدرسة بريان شاتز، عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ.