ناقش مدير عام الإدارة العامة للجمارك مطلق العنزي ومدير برنامج الاستدامة لدى مكتب كشف وردع التهريب النووي بإدارة الأمن النووي الوطني التابع لوزارة الطاقة الأميركية ريتشارد باباس والفريق المرافق له أبرز التحديات والعراقيل التي تواجه الإدارات الجمركية في مجال كشف وردع التهريب النووي وكذلك الكشف على المواد المشعة، كما تم التطرق إلى كيفية الارتقاء بالمنظومة الأمنية للكشف عن المواد المشعة وتطويرها ووضع أفضل الخطط والحلول من خلال تطوير الإجراءات المتبعة في هذا المجال ما يضمن سلامة وأمن الوطن من أي أخطار قد تنتج عن هذا النوع من التهريب بحيث لا تتعارض مع تدفق حركة البضائع والمركبات في الموانئ البرية والبحرية والجوية.
وفي ختام الاجتماع، أكد العنزي وباباس على قوة العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية والتعاون المثمر بينهما في هذا المجال وضرورة التنسيق المستمر وتبادل الخبرات والمعلومات لتعزيز أمن الدولة والإقليم تجاه أي مخاطر قد تنتج عن هذا النوع من التهريب فيما يضمن التعاون الدولي والالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية.ㅤ