مدير الهيئة العامة للشباب مشعل الربيع: الكويت الأولى عربياً و27 عالمياً في مؤشر تنمية الشباب

نظم مجلس الشباب الكويتي أول حلقة نقاشية بعنوان «ديبلوماسية الشباب» أمس الأول بمركز شباب الدعية التابع للهيئة العامة للشباب بمشاركة مدير عام الهيئة د.مشعل الربيع والوكيل المساعد في جهاز الأمن الوطني الشيخ فواز الصباح وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة الكويت د.عبدالله سهر.

وقال الربيع في كلمته خلال الحلقة إن الارتقاء بالعمل الديبلوماسي الشبابي سينعكس على تنمية جميع المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية في الكويت والتي تمتلك القدرات والثروات البشرية والمالية والعلمية التي تستطيع من خلالها تقليل القصور والفجوة بينها وبين الاقتصادات المتطورة في العالم عبر تجهيز وتطوير العنصر الشبابي ليكون هو الأساس.

وأضاف الربيع أن الهيئة العامة للشباب تعمل على رفع مؤشر الكويت التي تحتل المرتبة الأولى عربيا والـ 27 عالميا على مؤشر تنمية الشباب العالمي 2021 الصادر عن رابطة الكومنولث ويعكس أهداف رؤية كويت جديدة 2035 بأن تكون البلاد ضمن أعلى 35 دولة في تنمية الشباب على المؤشرات الدولية، لافتا الى أن الهيئة تطمح لترتقي في مشاريعها وبرامجها وتسعى لعمل المزيد من الشراكات مع مختلف المنظمات والشركات، مشيرا الى الجهود التي تبذلها الهيئة لصقل المواهب ودعم أصحاب الانجازات والمبادرات، كما أنها تسمع لصوت الشباب وتعمل للنهوض بالعمل الشبابي ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.

وأعرب عن سعادته بأول فعالية لمجلس الشباب التي أتت بالتزامن مع ذكرى استقلال الكويت، مستذكرا دور الآباء في بناء الكويت، مبينا أن الدور الآن على الشباب للمضي بالمسيرة وإكمالها في ظل الدستور الذي ننعم فيه بالحريات.

من جانبه، قال الشيخ فواز الصباح إن تخصص العلاقات الدولية ومرحلة الدراسة الجامعية لها أثر على شخصية الشباب ويجب أن يستفيدوا من تخصصاتهم وتراكم خبراتهم السياسية والديبلوماسية لخدمة البلاد، مشيرا الى دور الشباب في الديبلوماسية، مؤكدا على أهمية وضع برامج لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الديبلوماسية ليكونوا سفراء لبلدهم وخير من يمثلها في الخارج وللمحافظة على الإرث الكبير للديبلوماسية الكويتية.

بدوره، ذكر د.عبدالله سهر ان الديبلوماسية في عالم اليوم انتقلت ما بين ديبلوماسية الدول الى علاقات ما بين الدول وغير الدول «الكيانات غير الحكومية مع بعضها البعض» والتي تحمل تأثيرا سياسيا، مبينا ان هناك خليطا جديدا من «الفواعل السياسية» دخلت في العلاقات الدولية، لافتا الى أن المنظمات غير الحكومية بدأت تقوى وعددها يكثر وغالبيتها يهيمن عليها الشباب.

Exit mobile version