شهدت مباراة العربي والشباب، التي جرت أمس الأول، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الممتاز لكرة القدم دوري (إس تي سي)، احتكاكات وتشابكاً بالأيدي واعتداء بالضرب ومشاجرات اختلط معها الحابل بالنابل، دون أي مراعاة للتباعد الاجتماعي، مما يؤكد صحة القرار الأخير بإيقاف النشاط الرياضي.
استمرار الحضور الجماهيري والانفلات داخل الملاعب والصالات الرياضية، وآخرها الأحداث المؤسفة التي جرت في مباراة العربي والشباب، على ملعب الأخير، في إطار منافسات الجولة الثالثة من الدوري الممتاز لكرة القدم دوري “إس تي سي”، وعدم السيطرة عليها، يؤكد صحة القرار الأخير بإيقاف النشاط الرياضي، تحسبا لما قد تؤول إليه الأوضاع الصحية بسبب وجود الجماهير في عدد من المباريات.
وكانت المباراة شهدت مساء أمس الأول احتكاكات وتشابكا بالأيدي واعتداء بالضرب ومشاجرات اختلط معها الحابل بالنابل، دون أي مراعاة للتباعد الاجتماعي حرصا على عدم انتقال العدوى، وهو الأمر الذي قد يضر الجميع في حال تسبب ذلك في تزايد الحالات.
وساهمت الأحداث الخارجة عن الروح الرياضية وغير الصحية في تعكير أجواء اعتلاء العربي الصدارة، بعد تغلبه على الشباب بثلاثية نظيفة، إذ توقفت المباراة طويلا، واضطر حكم اللقاء عمار أشكناني إلى إخلاء المدرجات لضبط الأجواء قبل استكمال المباراة.
من جانبه، أشاد مدير الأخضر أحمد النجار بفوز فريقه واعتلاء صدارة الترتيب بفارق الأهداف عن النصر، مؤكدا أن ذلك هو طموح العربي الذي يسعى للمنافسة والتتويج باللقب في نهاية الموسم.
وتابع النجار: “نثق باللاعبين، ومطمئنون على الفريق، ونخوض كل مباراة كأنها نهائي نسعى خلاله للفوز وكسب النقاط”، لافتا الى أن الأداء تأثر الى حد كبير بالأحداث التي شهدتها المباراة.
وأشار إلى أن الأخضر ينتظر ما ستؤول إليه الأمور بصورة نهائية حول إيقاف النشاط، لتحديد استمرار التدريبات من عدمها، ومن المقرر أن تشهد التدريبات خلال الأسبوع المقبل مشاركة المدافع السوري أحمد الصالح، بعد غياب طويل إثر خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
